Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

تفجيرات البيجر… ما الذي جرى في لبنان؟ 8 نقاط تشرح الحدث | أخبار


|

أصيب أكثر من ألف من عناصر حزب الله اللبناني اليوم الثلاثاء في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت بعد انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكي (البيجر) التي يستخدمونها، في عملية يرجح أن إسرائيل تقف ورائها.

ورغم تضارب النظريات حول كيفية تنفيذ مثل هذا الهجوم، نقدم لكم تاليا ما نعرفه حتى الآن عن هذا الأمر:

1- ما أجهزة البيجر؟

البيجر هو جهاز اتصال لاسلكي صغير تم تطويره في الستينيات للاستخدام في حالات الطوارئ. يعتمد على إرسال إشارات رقمية عبر موجات الراديو لإخطار المستخدم بأن شخصا ما حاول الاتصال به. كما يمكن إرسال رسائل نصية قصيرة عبر هذا الجهاز.

وقبل انتشار الهواتف المحمولة، كان البيجر وسيلة شائعة للتواصل، وخاصة بين الأطباء، العاملين في المناوبات الليلية، وموظفي خدمات الطوارئ. كما استخدم أيضا في المجالات العسكرية والأمنية.

2- لماذا يحملها عناصر حزب الله؟

يعتبر جهاز البيجر من التقنيات القديمة نسبيا والتي لا يمكنها الاتصال بالإنترنت، ولذلك تعتبر آمنة نوعا ما من الاختراقات السيبرانية ومحاولات التجسس والتتبع الشائعة عند استخدام الهواتف المحمولة أو الذكية، ولهذا فهي لا تزال تستخدم في المجالات العسكرية والأمنية، وهذا على الأرجح السبب الذي يدفع عناصر حزب الله لامتلاك هذه الأجهزة.

3- كيف انفجرت الأجهزة؟

لا يزال من المبكر معرفة كيف انفجرت هذه الأجهزة بالتحديد حيث أن النظريات حول أسباب هذا الأمر ما تزال تتوالى، وأبرزها أن شريحة ما تم زرعها في كافة أجهزة البيجر قبل استيرادها واستخدامها من قبل عناصر حزب الله، وتم تفعيل هذه الشريحة من خلال موجات الراديو المرسلة عبر طائرات مسيرة تم إطلاقها في مختلف أرجاء لبنان من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحيث تعمل تلك الموجهات على تفجير الشريحة أو رفع سخونة بطارية الجهاز بما يؤدي إلى انفجارها.

مما يعزز النظرية السابقة ما نقلته وكالة رويترز عن مصادر لبنانية تأكيدها أن أجهزة الاتصال التي انفجرت هي “أحدث طراز” جلبه حزب الله خلال الأشهر القليلة الماضية. كما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصادر قريبة من حزب الله أن الأجهزة المستهدفة كانت ضمن شحنة جديدة تلقاها حزب الله مؤخرا.

من النظريات الأخرى، أن اختراقا تم لتلك الأجهزة بنوع من الفيروسات التي تعمل على رفع درجة حرارة البطارية بما يؤدي إلى انفجارها.

4- ما أكثر المناطق المستهدفة؟

تركزت الإصابات في جنوبي لبنان والضاحية الجنوبية في بيروت، لكن في الوقاع فإنه لا توجد مناطق محددة مستهدفة، حيثن أن المصابين كانوا جميع الذين يحملون أجهزة البيجر بغض النظر عن أماكن تواجدهم، ومما يدلل على ذلك إصابة 4 أشخاص في سوريا جراء انفجار في سيارتهم في طريق نفق بالعاصمة دمشق، حيث رجحت وسائل إعلام سورية أن المصابين عناصر من حزب الله انفجرت أجهزة اتصال كانوا يحملونها.

5- كم عدد المصابين حتى الآن؟

بعد لحظات من بدء تسلسل عمليات الانفجار ارتفع عدد المصابين إلى أكثر من 1200 شخص في لبنان وحدها وجميعهم من عناصر في حزب الله الذين كانوا يحملون تلك الأجهزة المستهدفة.

كما كان السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني أحد المصابين جراء انفجار جهاز اتصال كان يحمله، وفقا لوكالة مهر الإيرانية.

6- ماذا قال المسؤولون في لبنان عن الحادث؟

نقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن مسؤول لبناني قوله إن هناك اعتقادا بأن استهداف أجهزة الاتصال هو نتيجة لهجوم إسرائيلي.

كما نقلت عن مصادر قريبة من حزب الله أن أجهزة الاتصال التي انفجرت كانت ضمن شحنة جديدة ومزودة ببطاريات ليثيوم ويبدو أنها انفجرت نتيجة تسخين زائد.

لاحقا قال الحزب في بيان إن الانفجارات الغامضة أدت حتى الآن إلى مقتل طفلة وشخصين، مضيفا أن الأجهزة المختصة في الحزب تجري تحقيقا واسع النطاق وعلميا لمعرفة سبب الانفجارات المتزامنة.

7- هل صدرت أي تصريحات أو تلميحات عن أو من إسرائيل؟

وقد أكد مسؤول كبير سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) أن تفجير أجهزة الاتصال الخاصة بمئات العناصر من حزب الله هو اختراق أمني استخباري غير مسبوق.

كما أشار مستشار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مسؤوليته إسرائيل عن هذه الهجمات، وذلك قبل أن يتراجع عن تغريدته بعد دقائق من نشرها.

وطلب مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من الوزراء عدم إجراء مقابلات أو التعليق على انفجار أجهزة الاتصال في لبنان، كما حظر حزب الليكود الحاكم على أعضائه الإدلاء بتصريحات وإجراء مقابلات بشأن الأحداث في لبنان.

8- تصريحات دولية

علق مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل على تفجير اجهزة الاتصال في لبنان قائلا إن “هناك دائما خطر لحدوث تداعيات للتصعيد في لبنان”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى