نائب ترامب يتهم المهاجرين بالتهام الحيوانات الأليفة وهاريس تتقدم | سياسة
أثارت تصريحات المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس جي دي فانس، جدلا واسعا، حيث اتهم المهاجرين بأنهم يلتهمون الحيوانات الأليفة في مدينة سبرينغفيلد بولاية أوهايو.
وقوبلت تصريحات دي فانس بانتقادات واسعة واتهامات بنشر معلومات مضللة وإثارة مخاوف غير مبررة تجاه المهاجرين.
ومن جهة أخرى، كشفت استطلاعات رأي متعددة حول الانتخابات الأميركية عن تقدم المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على منافسها الجمهوري دونالد ترامب.
وأظهر استطلاع أجرته شبكة “إيه بي سي نيوز” تقدم هاريس بنسبة 52% مقابل 46% لترامب بين الناخبين المحتملين، كما أشار الاستطلاع إلى أن هاريس تتمتع بأفضلية كبيرة بين الناخبين الشباب الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما، حيث تحظى بتأييد 59% منهم مقارنة بـ40% لترامب.
دعم هاريس
وفي مجال الاقتصاد، أظهر استطلاع آخر أجرته صحيفة “فايننشال تايمز” أن 44% من الناخبين المسجلين يثقون في كامالا هاريس فيما يتعلق بالشؤون الاقتصادية، مقابل 42% يفضلون دونالد ترامب.
وفي المقابل، أعلنت حملة المرشحة هاريس أن أكثر من 10 موظفين سابقين في إدارة الرئيس الأسبق رونالد ريغان أعلنوا دعمهم لها، وقالت الحملة إن هؤلاء الموظفين السابقين يرون أن الاختيار في هذه الانتخابات هو بين الحقيقة والأكاذيب، وبين الحرية والقمع.
يذكر أن كامالا هاريس حصلت سابقا على دعم نحو 230 موظفا جمهوريا سبق لهم العمل مع رؤساء جمهوريين سابقين، مما يشير إلى تحول في ولاءات بعض الجمهوريين التقليديين.
انتشار السلاح
وفيما يتعلق بقضية انتشار السلاح، أشار مراسل الجزيرة البقالي إلى أن التعديل الثاني من الدستور الأميركي يجعل من حمل السلاح حقا للمواطنين الأميركيين، ومع ذلك، فإن المرشحة الديمقراطية تدعو إلى تقنين حمل السلاح، خاصة في ضوء تزايد حوادث إطلاق النار في المدارس وغيرها من الأماكن العامة، وأضاف أن عدد ضحايا حوادث إطلاق النار في الولايات المتحدة خلال هذا العام وصل إلى حوالي 11 ألف شخص.
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، يبدو أن المشهد السياسي الأميركي يزداد توترا وتعقيدا، مع استمرار الجدل حول قضايا مثل الهجرة وحمل السلاح، إلى جانب المخاوف الأمنية المتزايدة، ويبقى السؤال: كيف ستؤثر هذه التطورات على قرارات الناخبين في صناديق الاقتراع؟.