بايدن سيزور أفريقيا جنوب الصحراء للمرة الأولى قبيل انتهاء رئاسته | أخبار
قالت 3 مصادر مطلعة إن الرئيس الأميركي جو بايدن يخطط لزيارة أنغولا في الأسابيع المقبلة تنفيذا لتعهد سابق بأن يكون أول رئيس أميركي يزور منطقة أفريقيا جنوب الصحراء منذ زيارة باراك أوباما في 2015.
وقال أحد المصادر إن من المرجح أن يجري بايدن الزيارة بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري وقبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني.
وواجه الرئيس الأميركي، الذي تولى منصبه العام 2021، بعض الانتقادات لعدم زيارته للقارة الأفريقية في وقت سابق من ولايته بعد استضافة قمة زعماء الولايات المتحدة وأفريقيا بواشنطن في ديسمبر/كانون الأول 2022.
وكان بايدن، الذي انسحب في يوليو/تموز الماضي من السباق الرئاسي، يأمل في زيارة أنغولا أواخر العام الماضي، لكن الرحلة تأجلت بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، وقد تعهد بإقامة شراكة أوثق بين الولايات المتحدة والديمقراطيات في القارة الأفريقية، في ظل الاستثمارات الضخمة التي تضخها الصين في المنطقة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، استضاف بايدن الرئيس الأنغولي جواو لورينكو في البيت الأبيض، وطرح احتمالات الزيارة خلال اجتماعهما في البيت الأبيض، وفي مايو/أيار، قال إنه يخطط للقيام بزيارة رسمية إلى أفريقيا في فبراير/شباط إذا فاز في انتخابات الرئاسة الأميركية.
وقال أحد المصادر إن بايدن سيكون أول رئيس أميركي يزور الدولة الأفريقية الغنية بالنفط والموارد، بعد أول زيارة على الإطلاق لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في سبتمبر/أيلول 2023.
وكانت نائبة الرئيس كامالا هاريس وزيرة الخزانة جانيت يلين زارتا أفريقيا العام 2023، كما زارها وزير الخارجية أنتوني بلينكن خلال العام الجاري.
وتأتي الزيارة المرتقبة قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية التي لا تزال متقاربة للغاية، إذ أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس متعادلة تقريبا مع منافسها الجمهوري دونالد ترامب، الذي لا تزال إشارته المهينة إلى الدول الأفريقية باعتبارها “دولا قذرة” يتردد صداها في الدوائر الدبلوماسية الأفريقية.
وفي إطار حرصها على مواجهة الاستثمارات الصينية الضخمة في أفريقيا، تدعم الولايات المتحدة مشروعا يربط جمهورية الكونغو الديمقراطية الغنية بالموارد بميناء لوبيتو في أنغولا عن طريق السكك الحديدية لتجاوز الازدحام على طريق النحاس والكوبالت.