في اليوم 340 للحرب على ، تعود منطقة المواصي في خان يونس لتحتل المرتبة الأولى بحصيلة شهداء اليوم الواحد، التي تجاوزت 40 شهيدا، بعد قصف جيش الاحتلال خياما للنازحين، حيث وقعت واحدة من أبشع المجازر منذ بداية الحرب.
ومع تصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، عقب معركة “طوفان الأقصى“ حوّل الاحتلال المنطقة الواقعة على الشريط الساحلي الفلسطيني للبحر الأبيض المتوسط والتي كانت مقصدا للسياح الفلسطينيين إلى بؤرة للنزوح، حيث بدؤوا بالتدفق إليها، ولكنهم لم يجدوا عند وصولهم مأوى أو مساعدات إنسانية، إذ لا تعتبر المواصي مؤهلة لاستقبال نازحين.
واضطر القادمون إلى المنطقة للتكدس بمناطق قاحلة في العراء، وفي ظروف تفتقر الشروط الأساسية للحياة البشرية، حيث لا تتوفر مياه أو كهرباء أو دورات مياه، فضلا عن مساعدات إنسانية لا تكفي الأعداد المتزايدة من النازحين.
