عضو كنيست لمعاريف: نعرف مكان نصر الله وربما نقضي عليه | أخبار
8/9/2024–|آخر تحديث: 8/9/202402:30 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قال عضو الكنيست الإسرائيلي نيسيم فاتوري في مقابلة إذاعية، اليوم الأحد، نقلتها صحيفة معاريف، إن النية هي التوجه إلى الحرب في الشمال بعد إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة، وعن زعيم حزب الله، حسن نصر الله، قال فاتوري: “ربما نقضي عليه إذا لم يكن لدينا خيار”.
وتواجه إسرائيل يوميا عشرات الصواريخ التي يطلقها حزب الله نحو المعسكرات والمستوطنات الإسرائيلية، وقد هددت حكومة بنيامين نتنياهو من قبل بأنها ستتفرغ لمعالجة التهديدات اللبنانية بشكل كامل بعد أن تنتهي من حربها على قطاع غزة.
وبهذا الصدد قال فاتوري، نائب رئيس الكنيست وعضو لجنة الشؤون الخارجية والدفاع، إن “النية هي التوجه إلى الحرب في الشمال بعد إعادة المختطفين من غزة”.
وأضاف رغم أنه ضد استبدال وزير الدفاع يوآف غالانت في وقت الحرب، “لكن لا يوجد خيار آخر عندما ينهار الشمال”، وعن تصريحات غالانت التي قال فيها “سنعيد لبنان إلى العصور الوسطى”، قال فاتوري “يجب أن نتوقف عن الكلام ونبدأ بالفعل، وأن نريهم ما يستحقون، يجب أن نظل في الشمال وأن نستعيد الأمن، هذه حرب لا خيار فيها منذ البداية”.
وتابع “أعلم بوجود ضغوط من الأميركيين، لكن يجب أن نثبت على موقفنا مثلما دخلنا خان يونس ورفح رغم معارضة الأميركيين، هذه هي الكيفية التي تفوز فيها بالحرب”.
ذراع لحماس
ووصف عضو الكنيست المتظاهرين في إسرائيل الذين يطالبون بصفقة فورية لإعادة الأسرى، بأنهم “ذراع لحماس” وقال إنهم “يرقصون على دماء المختطفين” وشدد بأن “هذا الأمر لا يجب أن يستمر وعليه أن يتوقف”، معتبرا أنهم “يدمرون اتفاق تبادل الأسرى باستمرار”، على حد زعمه.
وأكد بأنهم يريدون “تحرير المختطفين ثم الذهاب إلى الحرب في الشمال”، وأضاف “نحن نعرف تماما أين يجلس حسن نصر الله، هذا هو التوجه في الأيام المقبلة، ربما نقضي عليه إذا لم يكن هناك خيار”.
وعن رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، يحيى السنوار، قال عضو الكنيست الإسرائيلي “سنصل إليه أيضا، أصبح وحيدا في قيادة حماس”.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها حزب الله مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الحدود مما أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وتشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، خلفت أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، كما وسع جيش الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة مما أسفر عن استشهاد 692 فلسطينيا وإصابة نحو 5 آلاف و700، ومئات المعتقلين.