Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

“ميتا” تجيز استخدام عبارة “من النهر إلى البحر”.. كيف علّقت مواقع التواصل؟ | سياسة


رفعت شركة “ميتا” الحظر الذي سبق أن فرضته على استخدام عبارة “من النهر إلى البحر” التي أصبحت تعبيرا عالميا للمطالبة بتحرير فلسطين، وعدّتها غير مخالفة لمعايير محاربة الكراهية.

وتشير هذه العبارة إلى المنطقة الجغرافية الممتدة من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط، وهي المنطقة التي تُمثل فلسطين التاريخية التي كانت قائمة بالفعل قبل قيام إسرائيل عام 1948.

وتثير عبارة “من النهر إلى البحر” غضب الإسرائيليين الذين يرونها دعوة إلى القضاء على إسرائيل ومحوها من الخريطة، ويقولون إنها عبارة معادية للسامية.

وظهرت عبارة “من النهر إلى البحر” في فلسطين أول مرة في ستينيات القرن الماضي لكنها عادت بقوة إلى الساحة منذ بدء الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وأصبحت تُرفع في معظم المظاهرات الرافضة للحرب.

وتظهر هذه العبارة في الاحتجاجات التي تخرج في أميركا وبريطانيا وسويسرا وغيرها من الدول الغربية، وقد استخدمت أخيرا بكثرة على مواقع التواصل. وفي مايو/أيار الماضي طالب أكثر من 2300 شخص ومنظمة شركة “ميتا” بإعادة النظر في حظر العبارة، لتردّ الشركة بأنها ستدرس هذه الحالة.

وأمس الأربعاء، قرر مجلس الإشراف التابع لشركة “ميتا” أن استخدام هذه العبارة على منصاتها (فيسبوك وإنستغرام) لا ينتهك سياسات المحتوى لديها. وتوصل المجلس إلى أن هذه العبارة “لا تخالف قواعد ميتا المتعلقة بخطاب الكراهية والعنف والتحريض، ومن ثم لا ينبغي أن تؤدي كتابتها إلى إزالة المنشور”.

وتباينت ردود فعل ناشطي مواقع التواصل على القرار، خصوصا أن الإسرائيليين أيضا يستخدمون العبارة نفسها للتعبير عن إسرائيل “التوراتية” التي يريدون إقامتها.

فقد علّق محمد خطاب بالقول “بعد سنوات من الحظر والهجوم على الناشطين بتهمة معاداة السامية، تتراجع ميتا الآن وتقرر السماح باستخدام هذه العبارة التاريخية”.

بينما قالت مايا رحال “مقولة من النهر إلى البحر هي مشروع الصهيونية بفلسطين، ويعني احتلال فلسطين بالكامل وضم الضفة وقضمها وأيضا غزة معها وتطهير عرقي وتهجير قسري لسكانها وتهويد المسجد الأقصى”.

أما عكاشة ميشو فقال “يمكن بدهم يعملوا إحصائية للعدد اللي فهم الوضع الصح للأحداث والحرب على غزة”. وقال وصفي “هذا هو الحس الإنساني الذي لم ولن تعرفه إسرائيل لأنها ترى كل العالم عبارة عن خدم لها وتعاملهم دائما بالقمع والتقريع”.

يشار إلى أن حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تبنّى في برنامجه الأساسي عبارة “ما بين البحر والأردن ستكون سيادة إسرائيلية فقط”، كما يتبنى حزب “البيت اليهودي” عبارة “ليس بين النهر والبحر مكان سوى لدولة إسرائيل”.

 

 

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى