Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

اختطاف سائقين أردنيين يثير مخاوف من السفر إلى سوريا.. والمنصات تحذر | سياحة وسفر


تفاعلت المنصات مع خبر اختفاء سائقين أردنيين على الطريق الدولي بين عمّان ودمشق، وسط مخاوف من تعرضهما للاختطاف من قبل عصابة مسلحة تطالب بفدية مالية.

وكان الاتصال قد انقطع بالسائقين الأردنيين ماهر الصوفي ومحمود عويضة اللذين يعملان في نقل المسافرين والأمانات بين العاصمتين، منذ 26 أغسطس/آب الماضي أثناء عودتهما من دمشق إلى عمان.

وبحسب وسائل إعلام سورية، فإن المنطقة التي فُقد فيها الاتصال بالسائقين تخضع لسيطرة النظام السوري ومن المفترض أنها آمنة.

وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية الأردنية أنها تتابع قضية اختفاء المواطنين الأردنيين داخل الأراضي السورية، مشيرة إلى أنها تنسق مع السلطات السورية المختصة في عمليات البحث، وتسعى لضمان عودتهما سالمين إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.

وأفادت تقارير إعلامية سورية أن عصابة مسلحة تطالب بفدية مالية قدرها 150 ألف دولار مقابل إطلاق سراح السائقين الأردنيين، كما ذكرت أن السيارة التي كانا يستقلانها قد بيعت لشخص في قرية “لبين” بريف السويداء.

قلق وتعاطف

وقد أثار هذا الحادث موجة من التعليقات والتفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، تناولت (حلقة 5-9-2024) أبرزها، حيث أعرب العديد من النشطاء عن قلقهم وتعاطفهم مع السائقين المفقودين وعائلاتهم.

وعبر المغرد محمد عن حزنه بسبب الحادث وغرد قائلا: “هذول الشباب سواقين سفريات على خط عمان الشام، هاي رزقتهم، للأسف اختفوا مع سياراتهم التكسي، الله يردهم سالمين”.

في حين تساءل الناشط فارس عن دور السلطات السورية في حفظ الأمن وقال: “ليش سوريا التي يسيطر عليها الأسد غير آمنة؟ طالما السايح جاي يقوي الاقتصاد ويزود البلاد بالعملة الصعبة”.

ومن جهته، قدم خليل سليمان وجهة نظر مختلفة بقوله: “الأردنيين المفقودين فقدوا في منطقة خارجة عن سيطرة الدولة وذهبوا إليها لغاية في أنفسهم”.

في حين عبرت جوليا عن إحباطها من عدم صدق السلطات السورية حول مستوى الأمان وكتبت قائلة: “المشكلة قلناها قبل وصاروا يكذبونا وينشروا فيديوهات إنها آمنة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى