قيود الاحتلال تغلق مدرسة مقدسية وطلبتها يبحثون عن بدائل | سياسة
التحقت مدرسة جديدة في القدس، بـ8 مدارس أغلقت أبوابها في السنوات الأربع الأخيرة، بسبب مضايقات وإجراءات الاحتلال الإسرائيلي، التي جعلتها غير قادرة على الاستمرار.
ويقول نادر أبو عفيفة، مدير مدرسة أحباب الرحمن، للجزيرة نت إن مجلس إدارة المدرسة قرر إغلاقها مع مطلع العام الدراسي (2024-2025) بعد عامين من التضييقات والتعقيدات الإسرائيلية التي انتهت هذا العام بعدم تجديد ترخيصها.
ويوضح أن المدرسة، الواقعة في مخيم شعفاط شمال شرق القدس، تأسست عام 1994 ومسجلة بدائرة الأوقاف الإسلامية، وكان يلتحق بها قبل إغلاقها 250 طالبا وطالبة.
ويضيف أنه نظرا للهجمة الإسرائيلية على التعليم وخشية ملاحقتها اضطرت المدرسة لطلب ترخيصها من قبل وزارة المعارف الإسرائيلية، لكن في آخر سنتين بدأ التضييق عليها لدرجة طلب تغيير المبنى المقام منذ سنوات طويلة، وفرض المنهاج المُحرّف ومنع تعيين معلمين من خريجي الجامعات الفلسطينية. ومؤخرا، قوبل طلب تجديد الترخيص بالرفض.
ولا يملك فلسطينيو القدس أراضي كافية لبناء مدارس، ويعانون من نقص في المدارس والفصول الدراسة. وتُقدّر مؤسسة فيصل الحسيني المختصة بقضايا التعليم، حاجة المدينة إلى نحو 10 آلاف مقعد دراسي.