Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

سخرية على المنصات من توجيه واشنطن اتهامات جنائية لقادة حماس | سياسة


سخر جمهور مواقع التواصل الاجتماعي من الإجراء الذي اتخذته الولايات المتحدة الأميركية بحق قادة من حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وقال بعضهم إنها تمنح الحصانة لمن يرتكبون المجازر في غزة.

وأعلنت وزارة العدل الأميركية عن توجيه اتهامات جنائية إلى كبار قادة حماس، “لدورهم في التخطيط والدعم والتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي على إسرائيل”.

وتضم الدعوى أسماء 6 متهمين، من بينهم رئيس المكتب السياسي للحركة يحيى السنوار، ورئيس المكتب السابق الراحل إسماعيل هنية، والقائد العام لكتائب القسام -الجناح العسكري لحماس- محمد الضيف، وخالد مشعل، ومروان عيسى، وعلي بركة.

ويواجه المتهمون 7 تهم، منها “الإرهاب، والتآمر على قتل مواطنين أميركيين”.

ويذكر أن واشنطن كانت قد تعهدت بملاحقة قادة حماس، بعد مقتل الأسير الإسرائيلي الأميركي هيرش بولين في غزة.

انتقادات

ولاقى إعلان وزارة العدل الأميركية بحق قادة حماس تفاعلا بين المغردين العرب، حيث انتقدوا حماية واشنطن لقادة إسرائيل الذين يرتكبون جرائم بحق الفلسطينيين في غزة، مقابل اتهامها لقادة حماس، ومنهم من هو متوفي.

ونقلت حلقة (2024/9/4) من برنامج “شبكات” بعض التعليقات، ومنها ما كتبته “رحمة” التي قالت “واشنطن توجه اتهامات جنائية لكبار قادة حماس. أما المجرمون الصهاينة الذين ارتكبوا أبشع الجرائم فهم لهم حصانة، ولا توجه لهم أي تهمة.. يا سلام على عدالة الولايات المتحدة الأميركية”.

وغرّدت رزان قائلة “سؤال جانبي.. ما فائدة هذه العقوبات وهذه الاتهامات؟ أميركا تظن أنها محور الكون وأنها إذا اتهمت سيخرج القادة ويستسلموا لها”.

وفي السياق نفسه، كتب محمد “والله التهم يجب أن توجه لك أنت يا جو بايدن (الرئيس الأميركي)، أنت مشارك في الإبادة ومعك حلفاء الاحتلال.. أما الدفاع عن الحق فليس تهمة”.

وسخر سليم من الإجراء الأميركي، وكتب “أبو إبراهيم (ويقصد السنوار) يشعر بالقلق مع القادة الآخرين.. رموا على غزة أضعاف ما رموه على ناغازاكي ولم يخيفوه.. يهددوا بقضية جنائية؟ مسخرة”.

وتساءل مقدم برنامج شبكات عن معنى الإجراء الأميركي، وقال “ما معنى أن تتهم أشخاصا بعضهم متوفى، وبعضهم في الداخل الفلسطيني؟”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى