Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

إعلام إسرائيل ينتقد إصرار نتنياهو على محور فيلادلفيا | سياسة


انتقد محللون إسرائيليون في نقاشاتهم لتطورات الحرب في غزة تمسك رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ببقاء الجيش الإسرائيلي في محور فيلادلفيا، وعدّوه محاولة لعرقلة التوصل إلى صفقة مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

وكان نتنياهو قد قال -في مؤتمر صحفي- إن تحقيق أهداف الحرب على غزة يمر عبر محور فيلادلفيا، مشددا على أن قواته لن تنسحب منه.

ويؤكد محلل الشؤون العسكرية في قناة 12 نير دفوري أن محور فيلادلفيا لم يكن مشكلة أساسية لإسرائيل، فطوال 8 أشهر من الحرب لم يقتربوا منه، وحتى عندما ضغط الجيش باتجاه ذلك تردد نتنياهو ولم يوافق على العملية هناك.

والمسألة الأخرى، حسب دفوري، أن “عمليات تهريب السلاح لم تحدث عبر الأنفاق تحت محور فيلادليفا، بل من خلال معبر رفح نفسه. ومعظم السلاح خاصة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تم تصنيعه في القطاع، لأن الأنفاق كانت مغلقة ولم يكن التهريب ممكنا”.

ومن جهته، تساءل محلل الشؤون السياسية في قناة 12 أمنون أبراموفيتش، قائلا “أين كان محور فيلادلفيا طوال السنوات الماضية؟ وأي نوع من المقايضة اليهودية الصهيونية تلك: محور كريات شمونة المطلة مقابل محور فيلادلفيا”.

وقال إن نتنياهو صوّت 4 مرات في الكنيست على خطة الانفصال عن قطاع غزة، ولم يشر إلى محور فيلادلفيا ولا إلى حالة هذا المحور.

ومن جهته، رأى محلل الشؤون السياسية في قناة 13 رفيف دروكر أن المؤتمر الصحفي الأخير لنتنياهو كان أكثر المؤتمرات الصحفية إثارة للحزن، لأن الإسرائيليين أدركوا -حسب المتحدث- في ظل هذه الظروف أنه لن يخرج أي أسير من غزة ضمن صفقة، وتساءل: لماذا لم تقم إسرائيل منذ 7 أشهر باحتلال محور فيلادلفيا؟

وعن موقف الإدارة الأميركية من المفاوضات، أشارت مراسلة قناة 13 في الولايات المتحدة الأميركية نيريا كراوس إلى تصريحات الرئيس الأميركي جو بايدن التي قال فيها “إن نتنياهو لا يقوم بما يكفي”.

وقالت إن مثل هذه التصريحات الأميركية تحولت إلى سياسة علنية.

وحسب مراسل الشؤون السياسية في قناة كان 11 عميحاي شتاين، فإن مسؤولين أميركيين يقولون لعدد من الأطراف في نقاشات مغلقة إنهم محبطون من إجراءات نتنياهو الأخيرة بشأن محور فيلادلفيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى