مجازر جديدة بغزة والمقاومة تقنص جنديين إسرائيليين | أخبار
استشهد 33 فلسطينيا وأصيب 67 آخرون في 3 مجازر ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، من بينهم 26 شهيدا منذ فجر اليوم الثلاثاء، في حين بثت المقاومة صورا لعملية قنص لجنديين إسرائيليين في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
ففي منطقة أرض الشنطي شمال غرب مدينة غزة، استشهد فلسطينيان وأصيب نحو 30 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف كلية نماء في المنطقة، واستشهد كذلك مزارع فلسطيني إثر قصف مدفعي استهدف أرضا زراعية في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
واستشهدت فلسطينية بنيران الاحتلال الإسرائيلي في شمالي غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما تعرض وسط القطاع لقذائف مدفعية الاحتلال التي أطلقها نحو محيط تبة النويري وأرض أبو معلا غربي مخيم النصيرات، وكذلك في محيط شركة الكهرباء شمالي المخيم.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد شخص وإصابة 5 آخرين في قصف إسرائيلي استهدف فلسطينيين في شارع النديم في حي الزيتون بمدينة غزة. ونسف جيش الاحتلال اليوم مباني سكنية في محيط الكلية الجامعية جنوبي المدينة، بحسب ما أفادت مصادر محلية للجزيرة.
واستهدفت طائرات حربية إسرائيلية منزلا لعائلة الجدبة في شارع النفق شرقي المدينة، واشتعلت النيران فيه دون وقوع إصابات بين المواطنين.
وفي وقت سابق اليوم، وصلت إلى مستشفى ناصر جثامين 10 شهداء بعد قصف وعمليات انتشال جثث من رفح وخان يونس جنوبي القطاع. كما استشهد فلسطيني إثر قصف إسرائيلي على منطقة المشروع شرقي مدينة رفح.
قنص جنديين
على صعيد المقاومة، بثت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– صورا لعمية قنص نفذتها بالاشتراك مع كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، واستهدفت جنديين إسرائيليين في محور التقدم بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
وتضمنت المشاهد قنص الجندي الأول الذي تحصن في بناية مقابلة لمكان وجود مقاتلي سرايا القدس وكتائب القسام، ثم قنص الجندي الثاني في المكان نفسه.
وكانت كتائب القسام نشرت مشاهد قالت إنها لتمكّن أحد مقاتليها من قنص جندي إسرائيلي تحصن في مبنى خلف صالة النجوم جنوب حي الزيتون.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لقوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف مناطق قطاع غزة، مستخدمة وسائل القنص والعبوات وغيرها، مما أدى إلى تعثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مناطق القطاع.
وبدعم أميركي، يشن الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 عدوانا مدمرا على غزة خلف أكثر من 40 ألفا و819 شهيدا، و94 ألفا و291 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بقطاع غزة.