Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

صحف عالمية: نتنياهو وأفراد حكومته أيديهم ملطخة بدماء الأسرى | أخبار


كتبت صحف ومواقع عالمية أن الإضراب الذي شهدته إسرائيل -أمس الاثنين- يعكس حالة الانقسام الداخلي، وتصاعد الغضب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته، بسبب عرقلتها الصفقة التي ستسمح باستعادة بقية المحتجزين في قطاع غزة.

ورأت صحيفة فايننشال تايمز أن الإضراب الذي شهدته إسرائيل أمس يبين حال أمة منقسمة، إذ هاجم حلفاء رئيس الوزراء من أقصى اليمين المتظاهرين وزعماء النقابات، وتزايد التوتر بين المعسكرين مع إدراك أن الوقت ينفد بسرعة بالنسبة لبقية المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

وذكرت أن مقتل 6 من الأسرى يزيد الضغوط على نتنياهو من أجل التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وبالفعل طالب المحتجون خلال الإضراب رئيس الوزراء بالسعي إلى التوصل إلى تسوية.

من جهتها، كتبت صحيفة واشنطن بوست أن الإضراب بسبب سياسة نتنياهو المتعلقة بالأسرى أدى إلى توقف أجزاء من إسرائيل، بما في ذلك المدارس والجامعات والشركات ورحلات الطيران في معظم أنحاء البلاد.

أما في صحيفة هآرتس الإسرائيلية، فانتقدت الكاتبة نوا ليمون ما اعتبرته تجاهل نتنياهو وحكومته لتحركات عائلات المحتجزين في غزة، واعتبارهم مجرد أصوات مزعجة في الخلفية.

عشرات الآلاف الإسرائيليين تظاهروا للمطالبة بصفقة تبادل للأسرى مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة (الأناضول)

وأوضحت الكاتبة أن هذا النهج ليس جديدا على نتنياهو، “فقد فعل ذلك طوال عام من الاحتجاجات على (مشروع قانون) الإصلاح القضائي، وفي مواجهة تحذيرات مؤسسة الدفاع بشأن تداعياته على الأمن القومي”.

وعلى المنوال نفسه، حمّل مقال رأي في صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية نتنياهو وأفراد حكومته مسؤولية مقتل الأسرى الستة في غزة، وقال “إن أيديهم ملطخة بدمائهم”.

وجاء في المقال -الذي حمل عنوان “11 شهرا من الأخطاء”- أن المسؤولين عن مقتل الأسرى كثر، بدءا “من نتنياهو الذي ينقض الصفقة ويخدع الجمهور والعائلات، إلى كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، الذين يواصلون ترديد شعار (الضغط العسكري فقط هو الذي سيعيد المختطفين)، مرورا بالوزراء المتساهلين الذين تجاهلوا تحذيرات وزير الدفاع يوآف غالانت”.

ومن جهة أخرى، تطرقت صحيفة لوفيغارو الفرنسية إلى وضع الفلسطينيين في القدس، وقالت إنهم يواجهون خطر الطرد، مع امتداد الاستيطان الإسرائيلي إلى مناطق جديدة في المدينة.

ويتناول التقرير مثال حي المُصرارة، الذي يقطعه الخط الأخضر إلى جانب فلسطيني وآخر إسرائيلي، ويُعتبر مكانه إستراتيجيا، وقد أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية أمر إخلاء مبان في هذا الحي خلال هذا الصيف، مما جعل أصحابها ينتظرون تنفيذه في أي وقت.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى