إغاثة السودان.. جسر جوي قطري رابع ووصول مساعدات أممية لدارفور | أخبار
وصلت إلى مطار بورتسودان -اليوم الخميس- طائرات الجسر الجوي القطري الرابع لإغاثة المتأثرين من السيول والأمطار بالسودان، في حين بدأت شاحنات المساعدات الأممية تدخل إلى مناطق دارفور عبر الحدود مع تشاد.
ويأتي وصول طائرات الجسر الجوي الرابع ضمن جهود الاستجابة القطرية العاجلة والمستمرة لإغاثة الأسر المتضررة وتعزيز صمودها، “بتمويل من صندوق قطر للتنمية، وفي إطار العلاقات الإنسانية والأخوية المتميزة بين البلدين”.
واستقبل الطواقم الإغاثية القائم بالأعمال القطري عبد الله بن راشد المهندي، وممثل مفوضية العون الإنساني، وفريقا قطر الخيرية والهلال الأحمر القطري بالسودان.
ومن ضمن المساعدات 570 خيمة لإيواء الأسر التي تدمرت منازلها جراء السيول والأمطار مؤخرا في ولايتي الشمالية ونهر النيل.
وتعكف الفرق الفنية لقطر الخيرية والهلال الأحمر القطري على توزيع المساعدات على المتأثرين ميدانيا.
وقال مدير إدارة الطوارئ بمفوضية العون الإنساني الاتحادية حمد عبد الوهاب إن هناك تنسيقا كاملا بين المفوضية والجمعيات القطرية العاملة في السودان لإيصال المساعدات إلى مستحقيها.
في السياق ذاته، دحلت شاحنات تحمل مساعدات إغاثية إلى منطقة دارفور عبر معبر أدري على الحدود مع تشاد.
وقال برنامج الأغذية العالمي، في بيان له الأربعاء، إن الذرة البيضاء والبقول والزيت والأرز عبرت الحدود لنحو 13 ألف شخص مساء الثلاثاء.
وأوضح أن لديه طعامًا يكفي 500 ألف شخص جاهز للتحرك، في انتظار تسهيل إجراءات الوصول للمناطق التي تهددها المجاعة.
إجراءات الدخول والتسليم
وأظهرت وثيقة صادرة عن مفوضية العون الإنساني السودانية أن الإجراءات التي حددتها الحكومة شملت وجود السلطات السودانية والجنود في المستودعات التشادية وعلى الحدود لإجراء عمليات التفتيش.
وفي بيان أصدرته في وقت متأخر أمس الأربعاء، رحبت قوات الدعم السريع بتسليم المساعدات.
وقالت رويترز -نقلا عن وكالات إغاثة- إن قوات الدعم السريع سبق أن نهبت شاحنات المساعدات والمستودعات في مناسبات عديدة.
يذكر أن الجيش السوداني يخوض قتالا ضد قوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023.
وخلفت الحرب بين الطرفين نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.