هاريس تتجول على حافلة وترامب يتحدث اليوم عن 3 أمور | أخبار
يعقد المترشح الجمهوري دونالد ترامب، اليوم السبت، تجمعا انتخابيا في بنسلفانيا تراقبه منافسته كامالا هاريس التي تبدأ غدا جولة على متن حافلة في ولايات حاسمة قبل أيام من انعقاد المؤتمر العام للحزب الديمقراطي لإعلانها رسميا مرشحته للبيت الأبيض.
ومن المتوقع أن يستغل ترامب مهرجانه في بلدة ويلكس-باري الصغيرة لتشتيت الانتباه المنصبّ على هاريس التي حققت انطلاقة قوية في السباق الانتخابي منذ الانسحاب المفاجئ للرئيس جو بايدن من السباق في 21 يوليو/تموز الماضي.
1- تراجع أميركا
وسيركز ترامب على ما يعدّه تراجعا للولايات المتحدة ويحمّل إدارة بايدن المسؤولية عنه.
وقالت حملته قبل التجمع إن “الأميركيين الكادحين يعانون بسبب سياسات إدارة هاريس-بايدن الليبرالية الخطيرة”.
2- تكاليف المعيشة
كذاك، من المتوقع أن يتحدث ترامب عن تكاليف المعيشة في ظل إدارة الرئيس الحالي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس الطامحة لخلافته.
وقالت حملة ترامب “الأسعار مرتفعة بشكل مؤلم، وتكاليف المعيشة ازدادت بشكل كبير”.
3- الجريمة والهجرة
كما سيركز ترامب على ارتفاع معدلات الجريمة وتدفق المهاجرين على الولايات المتحدة.
وأضافت حملة ترامب أن “الجريمة ارتفعت بشكل كبير، والمهاجرين غير الشرعيين يتدفقون إلى بلدنا”.
وشددت حملة ترامب على أن “في أميركا كامالا هاريس، تتفشى الجريمة”، وإن كانت الإحصاءات تظهر انخفاض نسبة الجرائم العنيفة بشكل حاد.
وسيحمل ترامب الرسالة ذاتها إلى بلدة يورك في بنسلفانيا الاثنين.
وبينما تظهر استطلاعات الرأي تقاربا كبيرا في المنافسة، فإن الولايات المتأرجحة وخاصة بنسلفانيا، هي التي ستحسم النتيجة وفق نظام المجمع الانتخابي الأميركي.
وقد خسر ترامب الولاية بفارق ضئيل أمام بايدن في 2020، لكنه يتمتع بدعم قوي في المناطق الريفية والبلدات الصغيرة.
جولة هاريس
وستتابع هاريس ترامب عن كثب خلال عطلة نهاية الأسبوع قبل التوجه لحضور مؤتمر الديمقراطيين.
وسيتضمن المؤتمر الذي ينطلق الاثنين في شيكاغو، 3 أيام من الخطابات لقادة الحزب، من بينهم بايدن والرئيس السابق باراك أوباما، قبل أن تلقي هاريس كلمة قبول الترشيح الخميس.
لكن هاريس وحاكم ولاية مينيسوتا تيم والز الذي اختارته لمنصب نائب الرئيس في حال فوزها، سيبدآن غدا الأحد جولة بالحافلة في غرب بنسلفانيا.
وستنطلق الجولة من بيتسبرغ معقل الديمقراطيين قبل المرور في “ميدانين حاسمين” في مقاطعتي أليغيني وبيفر، بحسب حملة هاريس.
وسيكون الهدف البناء على نجاح بايدن في 2020، من خلال السعي إلى زيادة الإقبال في أليغيني الديمقراطية “مع تحقيق تقدم في الوقت نفسه في مقاطعات محافِظة تاريخيا مثل بيفر”.
وقد روّجت حملة هاريس لحضورها على الأرض، مشيرة إلى أن لديها 36 مكتبا ميدانيا في ولاية بنسلفانيا، في حين أن “حضور حملة ترامب لا يزال ضئيلا أو معدوما”.
وفي عطلة الأسبوع أيضا سينتشر متطوعون ومنظمون في أنحاء البلاد “للتحدث إلى الناخبين الذين سيحسمون هذه الانتخابات، بشأن رؤية نائبة الرئيس هاريس لدفع البلاد قدما من خلال وضع الطبقة المتوسطة في المقام الأول، بعكس أجندة دونالد ترامب الخطيرة والمتطرفة”، كما قالت الحملة.
معركة بشأن الاقتصاد
ومع اقتراب موعد الانتخابات في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني تسعى هاريس للنأي بنفسها عن سياسات لبايدن لا تحظى بشعبية، متخطية محاولات ترامب وصفها بأنها “شيوعية”.
وركز الجانبان خلال هذا الأسبوع على مخاوف الناخبين بشأن الاقتصاد.
وفي وقت سابق، هاجم ترامب هاريس قائلا إن لديها “ميولا قوية إلى الشيوعية”، معتبر أن من شأن ذلك أن “يقضي على الحلم الأميركي”.
من جهتها، شاركت هاريس في فعالية بكارولينا الشمالية الجمعة، وهي ولاية أخرى حاسمة في حسابات المجمع الانتخابي، كشفت فيها عن مقترحات لتخفيف عبء التضخم بعد جائحة كوفيد.
وأشارت إلى أن الاقتصاد الأميركي مزدهر، وإن أقرت في الوقت عينه بأن “العديد من الأميركيين لا يشعرون بعد بهذا التقدم في حياتهم اليومية”.
وأضافت “دونالد ترامب يقاتل من أجل أصحاب الملايين والشركات الكبرى. سأقاتل لإعادة الأموال إلى الأميركيين العاملين والطبقة المتوسطة”.