Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مظاهرات بمدن أوروبية تندد باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة | أخبار


خرجت مظاهرات في عواصم ومدن أوروبية عدة اليوم السبت تضامنا مع الفلسطينيين ورفضا للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة لليوم الـ316.

فقد شهدت مدن بريطانية، من بينها العاصمة لندن ومانشستر، تنظيم مسيرات شارك فيها المئات، تنديدا باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.

وندد المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية بمجازر الاحتلال، واستهدافه المدنيين والمستشفيات في غزة، وطالبوا بالضغط على إسرائيل للقبول بوقف إطلاق النار.

وفي هولندا، خرجت مسيرة بمدينة أمستردام طالب مئات المتظاهرين فيها بوقف فوري للحرب في غزة، وإجبار إسرائيل على سحب قواتها من القطاع، مستنكرين المجازر التي تنفذها في حق المدنيين العزل، ونددوا بالدعم الأميركي والغربي لإسرائيل.

كما شهدت العاصمة النرويجية أوسلو اليوم مظاهرة كبيرة مع بداية العام الدراسي الجديد في البلاد، تضامنا مع طلاب قطاع غزة، وتنديدا بالمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

ورفع المتظاهرون في المسيرة، التي تجمعت في ساحة عمال النرويج وتوجهت نحو مقر جامعة أوسلو، شعارات منددة بالإبادة الجماعية في قطاع غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف الحرب وقصف إسرائيل للمدنيين والمدارس والجامعات في قطاع غزة.

كما شهدت العاصمة الألمانية برلين وفولفسبورغ وبريمن وشتوتغارت مظاهرات نصرة لفلسطين، دعا إليها ناشطون عبروا خلالها عن تضامنهم مع سكان قطاع غزة، في حين شهدت مدن سويدية، من بينها بوروس وأوبسالا، مسيرات جاب المتظاهرون فيها الشوارع مطالبين بوقف الحرب على غزة.

ودعت المسيرات إلى محاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بتحرك فاعل يفضي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

ونظم محتجون اعتصاما في مدينة ميلانو الإيطالية نصرة لفلسطين وغزة، في حين خرجت مظاهرة في مدينة أرهوس الدانماركية نصره لغزة وتنديدا بـ “الإبادة الجماعية” في القطاع.

ويأتي ذلك ضمن مظاهرات تشهدها مدن عالمية عدة، تنديدا بحرب جيش الاحتلال المستمرة على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي ومجاعة متفاقمة تخيم على القطاع المحاصر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى