Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

هآرتس تكشف جريمة “الدروع البشرية” ومغردون يصفونها بالممارسات النازية | سياسة


تفاعلت المنصات مع نشر صحيفة هآرتس الإسرائيلية تحقيقا تكشف فيه عن استخدام جيش الاحتلال لمواطنين فلسطينيين دروعا بشرية في تفتيش الأنفاق والمباني في غزة.

وقالت الصحيفة إن الجيش الإسرائيلي كان يحضر الفلسطينيين الذين لا يشتبه في تورطهم فيما يسمى بالإرهاب، ويحتجزهم ثم يقوم بإرسالهم أولا لتفتيش الأنفاق والمنازل قبل دخول القوات الإسرائيلية، وكشف التحقيق أن الجنود الإسرائيليين استخدموا في بعض الحالات أطفالا ومسنين دروعا بشرية في قطاع غزة.

وبحسب ما جاء في تحقيق الصحيفة فإن ذلك تم بمعرفة كاملة من كبار الضباط بمن فيهم رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، ونقلت الصحيفة عن جنود قولهم إن قادتهم أخبروهم أن حياتهم أهم من حياة الفلسطينيين ومن الأفضل أن يستخدموهم دروعا بشرية.

وكانت الجزيرة قد كشفت في وقت سابق ما أبرزته الصحيفة الإسرائيلية في تحقيقها، ونشرت صورا خاصة حصلت عليها توثق استخدام الاحتلال لمدنيين فلسطينيين دروعا بشرية في تفتيش الأنفاق والمباني.

ومن جهتها قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس): “إن ما كشفه تحقيق هآرتس يؤكد مجددا ارتكاب جيش العدو جرائم حرب موصوفة تجب إدانتها من كل العالم”، كما دعت “حماس” محكمة العدل الدولية لضم هذه الاعترافات إلى ملف جرائم الحرب التي يحاكم عليها الاحتلال.

واستعرضت حلقة 14-8-2024 من برنامج “شبكات” أبرز تعليقات النشطاء التي أجمعت على وحشية جيش الاحتلال وجبنه وممارساته النازية البشعة بحق الفلسطينيين.

مواصلة المقاومة

وبحسب المغردة سعاد السقاف فإن الاحتلال يتمادى في ارتكاب الفظائع والانتهاكات الصارخة أمام أنظار المجتمع الدولي وغردت تقول: “صحيفة هآرتس تخرج الفضيحة للعلن، فلسطينيون دروعا بشرية لتمشيط الأنفاق والمباني في غزة، يتفنن الصهاينة بارتكاب أبشع وأحط الجرائم بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم”.

واتفق الناشط رامي مع السقاف في رأيها وكتب مؤكدا أن “هذه الممارسات النازية لا علاقة لها بالإنسانية وتتجاوز حدود القوانين والأعراف الدولية الخاصة بالحروب”.

وعبر صاحب الحساب محمد عن استنكاره لجرائم الاحتلال، معتبرا أن الجيش الذي يتخفى خلف المدنيين هو أضعف وأجبن قوة عسكرية تاريخيا، وقال: “جيش جبان يستخدم الأطفال والنساء والشيوخ دروعا بشرية، يعني أجبن جيش في التاريخ”.

ومن ناحيته أكد المغرد تاغا عدنان أن “حقوق الإنسان” خدعة كبيرة، وقال: “توهمنا بحقوق الإنسان وحقوق الطفل وحقوق المرأة توهمنا بالمؤسسات وبكل شي”، وأكمل موضحا فكرته داعيا المقاومة إلى المواصلة: “لقد كفرنا بما كنتم تدعوننا أما الآن فإنه لجهاد نصر أو استشهاد”.

ووفقا لمواد القانون الدولي فإن استخدام المدنيين دروعا بشرية في الحروب يعتبر فعلا محظورا ومجرما، ويعتبر استغلال وجود شخص مدني أو أشخاص آخرين متمتعين بحماية لإضفاء الحصانة من العمليات العسكرية على نقاط أو مناطق أو وحدات عسكرية معينة جريمة حرب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى