أدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الهجوم الإسرائيلي على مدرسة التابعين في مدينة غزة، والذي أدى إلى استشهاد أكثر من 100 نازح فلسطيني.
وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمين العام، إن غوتيريش يشعر بالفزع بشأن حقيقة عدم تنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأكد حق أن الأمين العام يرحب بجهود الوساطة التي يبذلها زعماء الولايات المتحدة ومصر وقطر لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين في غزة.
وذكر حق أن الهجوم على المدرسة التي تحولت إلى ملجأ، وكانت تستضيف مئات العائلات النازحة، وقع أثناء أداء الناس صلاة الفجر.
وأضاف أن المصابين في الهجوم تم نقلهم إلى مستشفى يعمل بشكل جزئي في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يكفي من الأدوية والمياه النظيفة والأَسِرّة في ذلك المستشفى.
وتابع حق “منذ 4 يوليو/تموز الماضي نُفّذت على الأقل 21 هجمة على المدارس التي تحولت كل منها إلى ملجأ، وأدت هذه الهجمات إلى مقتل ما لا يقل عن 274 شخصا بينهم نساء وأطفال”.
والسبت، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، استشهاد أكثر من 100 شخص وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية استهدفتهم أثناء تأديتهم صلاة الفجر بمدرسة التابعين، التي لجأ إليها نازحون فارون من العمليات العسكرية الإسرائيلية.
وبدعم أميركي واسع، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حربا على غزة أسفرت عن نحو 132 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل تل أبيب الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
