لماذا ترتدي لاعبة رمي الجلة الأميركية قناعا بالأولمبياد؟ | رياضة
خلفت الأميركية رافين ساوندرز ردود فعل متباينة وحالة من الجدل خلال منافسات رمي الجلة والقرص في أولمبياد باريس 2024 بعد ظهورها بقناع يخفي وجهها بالكامل.
وأوضحت ساوندرز، التي تأهلت إلى نهائي منافسات الجلة بعد احتلالها المركز الرابع في المجموعة الثانية، أن ارتداء القناع يساعدها في الوصول إلى منطقة اللعب وهي جاهزة للمنافسة.
“Raven Saunders is actually non-binary”
Then why is she competing in the women’s category you fruit loop?pic.twitter.com/bID8kfEqry
— Basil the Great (@Basil_TGMD) August 8, 2024
ويحاول العديد من الرياضيين حجب الضوضاء المحيطة بهم من أجل تقديم أداء عال المستوى، لكن قناع ساوندرز هو أحد الأساليب الأكثر لفتًا للانتباه.
ومن الواضح أن هذا التكتيك قد أثبت نجاعته، حيث تأهلت للنهائي بجهد بلغ 18.62 مترًا.
الأميركية الملقبة بـ”هالك” بسبب القناع الأخضر الذي ارتدته خلال منافسات طوكيو 2020، توجت بالميدالية الفضية في أولمبياد طوكيو 2020 قبل أن يتم إيقافها من الوكالة الأميركية لمكافحة المنشطات في مارس/آذار 2023 حتى فبراير/شباط 2024 بسبب تغيبها عن 3 اختبارات للمنشطات.
وتعمل ساوندرز البالغة 28 عاما في مجال العدالة العرقية والصحة العقلية وحقوق الحيوان (الأبقار).