قتيلان بغارة على جنوب لبنان وحزب الله يقصف مواقع إسرائيلية | أخبار
9/8/2024–|آخر تحديث: 9/8/202401:42 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين استشهدا في غارة نفذتها مُسيرة إسرائيلية على بلدة الناقورة في جنوب لبنان، في حين أعلن حزب الله أنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المطلة.
وقالت الوزارة إن 8 أشخاص أصيبوا أمس الخميس بجروح في غارات إسرائيلية على بلدتي حَناوَيْه ويارون، كما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات على بلدة كفركلا وقصفت المدفعية الإسرائيلية بلدتي الخيام وكفركلا.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت الليلة الماضية ما سماها بنى تحتية ومقرا لقيادة حزب الله ببلدتي حناويه وعيتا الشعب في جنوب لبنان.
قصف مكثف
يأتي ذلك في حين أعلن حزب الله اللبناني إنه هاجم بالمسيرات مقر قيادة الكتيبة الساحلية التابعة للواء الغربي في ليمان وأوقع بها إصابات بين الجنود.
كما استهدف الحزب بالصواريخ تجمعا لجنود الاحتلال الإسرائيلي في محيط موقع المطلة، مؤكدا تحقيقه “إصابة مباشرة”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإطلاق 10 صواريخ من جنوب لبنان على كريات شمونة خلال قصف صباح اليوم الجمعة.
وقالت مراسلة الجزيرة إن صواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إصبع الجليل شمالي إسرائيل.
وكانت مراسلة الجزيرة قالت إن صفارات الإنذار تدوي في كريات شمونة وعدد من البلدات في القطاع الشرقي للحدود مع لبنان.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن بلدية كريات شمونة دعت السكان للبقاء بالقرب من الأماكن المحمية حتى إشعار آخر.
استعدادات إسرائيلية
ويأتي ذلك وسط استعدادات إسرائيلية لإقامة مخيمات لاستيعاب نازحين من الشمال.
وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الجيش الإسرائيلي يستعد -بالتعاون مع سلطات محلية- لإقامة مدينة خيم في صحراء النقب من أجل إجلاء آلاف الإسرائيليين إليها حال وقوع حرب كبيرة، لا سيما في المنطقة الشمالية.
لبنان يدعم جهود الوساطة
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية اللبناني عبد الله بوحبيب أن حكومة بلاده تدعم البيان القطري الأميركي المصري، قائلا إن “جهود قادة هذه الدول تستحق الثناء”.
وأضاف بوحبيب -عقب لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي- أن الحكومة اللبنانية تنضم إلى الدعوة لاستئناف المناقشات في الدوحة أو القاهرة لإنهاء الاتفاق وبدء تنفيذه.
وكان بيان قطري مصري أميركي مشترك دعا أمس الخميس إلى استئناف محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى يوم 15 أغسطس/آب الجاري في الدوحة أو القاهرة، مؤكدا أن هذه الدول على استعداد، من موقعها بصفتها وسطاء، لطرح مقترح نهائي لتسوية الأمور المتعلقة بالتنفيذ.