كيف تطورت الأحداث في بنغلاديش؟ | أخبار
بدأ الطلاب في بنغلاديش حراكهم بإغلاق الطرق العامة والسريعة وخطوط السكك الحديدية في الأول من يوليو/تموز الماضي تنديدا بنظام الحصص في الوظائف العامة، وفي 11 يوليو/تموز بدأت الشرطة التصدي للمظاهرات وأطلقت الرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، بينما تجمع آلاف المحتجين في العاصمة داكا.
وفي 15 يوليو/تموز أصيب أكثر من 400 شخص في اشتباكات بين متظاهرين وأعضاء الجناح الطلابي لحزب رابطة “عوامي” الحاكم، وفي 16 يوليو/تموز قتل 6 أشخاص في اشتباكات بـ3 مدن وأمرت السلطات بإغلاق كل المدارس والجامعات ونشر قوات مشاة عسكرية في 5 مدن.
وخاطبت رئيسة الوزراء الشيخة حسينة واجد الشعب في 17 يوليو/تموز وتعهدت بمحاسبة المسؤولين عن جرائم القتل، وفي 18 يوليو/تموز تواصلت الاحتجاجات وقتل 32 شخصا وقطع الإنترنت عن البلاد، وأشعلت النار في مقر التلفزيون الوطني ومراكز الشرطة وعدد من المباني الحكومية الأخرى.
وتواصلت أعمال العنف في 19 يوليو/تموز واقتحم محتجون سجنا وأطلقوا سراح أكثر من 800 سجين، وأعلنت السلطات حظر التجوال لمدة 24 ساعة، وأمرت بنشر الجيش للحفاظ على النظام في المدن.
وفي 21 يوليو/تموز أعلنت الحكومة الحد من نظام الحصص في توزيع الوظائف العامة بدون إلغائه، وحثت المتظاهرين على إنهاء الاحتجاجات، ولكن الطلاب رفضوا هذا العرض، وواصلوا احتجاجاتهم فارتفع عدد القتلى إلى 155 شخصا.
وصعد الطلاب من احتجاجاتهم لاحقا ودعوا في الثالث من أغسطس/آب إلى عصيان مدني في عموم البلاد، فحدثت مواجهة بين الطلاب المحتجين وأنصار حزب رابطة عوامي أسفرت عن مقتل 49 شخصا، وطالب المتظاهرون رئيسة الوزراء بالاستقالة.