Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

اليونسكو تعلن إدراج مواقع أثرية عربية وعالمية على قائمة التراث العالمي | ثقافة


أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو، عن إدراج عدد من المواقع الأثرية في عدد من البلدان، وذلك ضمن أعمال الدورة الـ46 للجنة التراث العالمي في العاصمة الهندية نيودلهي.

مواقع في بلدان عربية

ووافقت لجنة التراث العالمي على إدراج موقع “المنظر الثقافي لمنطقة الفاو الأثرية” في السعودية على قائمة التراث العالمي، حيث تعد قرية الفاو الأثرية عاصمة “مملكة كندة” الأولى، إحدى الممالك العربية القديمة في نجد، ومن أهم المواقع الأثرية في شبه الجزيرة العربية التي تعبر عن تجسيد متكامل للمدن العربية ما قبل الإسلام.

وتقع قرية الفاو الأثرية على أطراف الربع الخالي في شبه الجزيرة العربية، على بعد نحو 700 كيلومتر جنوب غربي العاصمة السعودية الرياض، وتعد من أكبر المواقع الأثرية وأشهرها في المملكة.

ووافقت لجنة التراث العالمي على إدراج موقع “أم الجمال” الأثري الواقع بأقصى شمال الأردن، والذي يضم هياكل يعود تاريخها إلى القرن الأول الميلادي، وهي تحتضن مجموعة غنية من النقوش باليونانية والنبطية والصفاوية واللاتينية والعربية.

أقواس الكنيسة الغربية والجدار الغربي في موقع أم الجمال الأثري (هيئة تنشيط السياحة الأردنية، وكالة الأنباء الفرنسية)

ويعود سبب التسمية “أم الجمال” إلى استخدام الجمال كوسيلة تنقل في القوافل التجارية.

وأدرج دير القديس هيلاريون (تل أم عامر) في قطاع غزة على قائمة اليونسكو للتراث العالمي وقائمة التراث المعرض للخطر، وقالت المنظمة في بيان “يعترف هذا القرار بالقيمة العالمية الاستثنائية لهذا الموقع وواجب حمايته من المخاطر الوشيكة”.

مواقع أوروبية

كما أدرجت “اليونسكو” مجموعة من المنحوتات المعروضة في الهواء الطلق في رومانيا، من إبداع فنان الحداثة كونستانتين برانكوشي، على قائمة مواقع التراث العالمي، للاحتفاء بمكانتها كواحدة من أبرز الأمثلة على الفن العام في القرن الـ20.

وتفنن برانكوشي في صنع مجموعة “منحوتات الهواء الطلق” في بلدة “تارجو جيو” الصغيرة جنوب غربي رومانيا في عامي 1937 و1938 تكريما للجنود القتلى في الحرب العالمية الأولى.

ومن ألمانيا، تم اختيار مجموعة مدينة شفيرين السكنية بشمال البلاد، لإدراجها في قائمة “اليونسكو” للتراث العالمي، حيث تتألف هذه المجموعة السكنية من قصر شفيرين وأجزاء أخرى من وسط المدينة التاريخي، ولم تتعرض هذه المجموعة السكنية لأضرار القصف خلال الحرب العالمية الثانية، وتضم أيضا غرفة الأمراء التي كانت مخصصة للعائلة الحاكمة.

كما أدرجت اللجنة الطريق الإبياوي، الذي يعتبر أول طريق أساسي في روما القديمة، وأحد مناطق الجذب السياحي في روما بإيطاليا، في قائمتها للتراث الثقافي العالمي.

ويعرف هذا الطريق أيضا باسم “ريجينا فياروم” ويعني “ملك الطرق” أو “أم الطرق”، وربط في وقت من الأوقات بين عاصمة الدولة الرومانية القديمة بمدينة برينديزي الواقعة في جنوب شرق إيطاليا.

مواقع أفريقية

وأدرجت اللجنة أيضا على قائمة التراث العالمي، موقع مذبحة حدثت عام 1960 وتعود إلى حقبة الفصل العنصري، وقرية “مكهيكيزويني” الواقعة في مقاطعة “كيب” الشرقية والتي نشأ فيها نيلسون مانديلا، من بين مواقع في جنوب أفريقيا تعد معالم بارزة في النضال ضد العنصرية.

ومن بين المواقع الـ14 المندرجة تحت عنوان “حقوق الإنسان والتحرير والمصالحة: المواقع التي تحمل إرث نيلسون مانديلا”، جامعة فورت هير (كيب الشرقية) حيث درس مانديلا، ومباني الاتحاد في العاصمة بريتوريا، حيث أدى اليمين الدستورية كأول رئيس ينتخب بالاقتراع العام عام 1994.

كما سجلت المنظمة الموقع الأثري وحفريات مرتفعات “ميلكا كونتور” و”بالشيت” بإثيوبيا على قائمة التراث العالمي، حيث إن هذا الموقع المتسلسل، الذي يقع في “وادي أواش” العلوي في “إثيوبيا”، هو عبارة عن مجموعة من المواقع التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ والتي تحافظ على السجلات الأثرية والحفريات، بما في ذلك آثار الأقدام، التي تشهد على احتلال المنطقة من قبل مجموعات البشر منذ مليوني عام.

مواقع آسيوية

وفي سياق متصل، أدرجت اليونسكو مناجم جزيرة سادو السابقة للذهب والفضة قبالة الساحل الشمالي الغربي لليابان ضمن قائمة مواقع التراث العالمي.

ويعتقد أن تاريخ بدء العمل في أقدم هذه المناجم يعود إلى القرن الـ12، واستمرت عملياتها حتى بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، لكنها أصبحت اليوم وجهة سياحية بارزة تستقطب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

كما أدرج في قائمة التراث العالمي ما يعرف بـ”المحور المركزي” (تشونغتشوشيان) في العاصمة الصينية بكين، والذي يمتد لمسافة 7.8 كيلومترات بين بوابة يونغدينغ جنوبا وبرج الطبل وبرج الجرس شمالا.

وشيد هذا المحور أول مرة في عهد أسرة يوان المنغولية (1271 – 1368)، وتقع معظم قصور وبنايات المدينة القديمة الرئيسية في بكين على طول هذا المحور، إذ يبين الترتيب النموذجي للعاصمة الصينية.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى