Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

صحف عالمية: جنود إسرائيليون يقرون بذنبهم ونتنياهو يعرقل المفاوضات عمدا | سياسة


سلطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة أبرزها، إقرار جنود إسرائيليين بممارسات جيشهم الوحشية في قطاع غزة، والعراقيل التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لعرقلة المفاوضات غير المباشرة لإبرام صفقة تبادل مع المقاومة الفلسطينية.

فقد أعرب 3 جنود احتياط إسرائيليين حاربوا في غزة عن خيبة أملهم وشعورهم بالمرارة مما رأوا هناك من انتهاكات وسرقات وبشاعة يرتكبها جيشهم.

ويتفق الجنود الثلاثة -الذين أجرت “الغارديان” مقابلات معهم- على أنهم لن يعودوا إلى قطاع غزة بعد أن قضوا فيها شهورا، وأكثر من ذلك قالوا إنهم يرفضون الانتساب للجيش، وقال أحدهم، ويُدعى يوفال غرين، إن الأمر الذي تلقاه بإحراق مسكن فلسطيني كان حاسما في قراره، كما تضيف الصحيفة البريطانية.

ونقلت صحيفة “هآرتس” عن مصادر دبلوماسية إسرائيلية تحذيرها من أن النسخة المعدّلة لاتفاق الهدنة التي أرسلتها إسرائيل للوسطاء، “قد تنسف المفاوضات بسبب شروط أضافها نتنياهو”.

ونسبت الصحيفة لمصادر أخرى القول “إن نتنياهو يحاول عمدا وضع المفاوضات في مأزق”، مضيفة أن مسؤولين إسرائيليين كبارا يعتبرون إرساله وفدا للتفاوض مجرد حيلة لإعطاء الانطباع بأن المفاوضات مستمرة بينما العالم كله ينتظر منه جوابا رسميا.

وكتبت “واشنطن بوست” أن نتنياهو أنهى ما سمته عرضه الكبير في واشنطن “وها هو يعود إلى مآزقه الداخلية وليرى هل ستفيده الزيارة في أي من معاركه مع شركائه وخصومه”.

وركزت “وول ستريت جورنال” عن مقاربة كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأميركي جو بايدن والمرشحة المحتملة لانتخابات الرئاسة الأميركية، تجاه الحرب على غزة، وقالت إن الناشطين الداعمين للفلسطينيين يُـقيّمونها حاليا في موضوع غزة، مشيرة إلى توقعات بأنها قد تأخذ مسافة أفضل مما فعل بايدن بدون قطيعة مع التوجه العام.

وفي موضوع آخر، تناول تحقيق في “نيويورك تايمز” اقتصاد الضفة الغربية الذي وصفه بالمدمَّر، وحذر من أن الضفة تحولت إلى جبهة حرب ثانية لإسرائيل، وجاء في التحقيق أن الاقتحامات التي تنفذها إسرائيل تزيد من شلل اقتصاد فاشل أصلا، مشيرا إلى أن الفلسطينيين فقدوا قرابة 150 ألف وظيفة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينما يُحرم الموظفون الحكوميون من رواتبهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى