أسفر العدوان الإسرائيلي على مدينة الحديدة اليمنية السبت (20 يوليو 2024) عن سقوط 6 شهداء و80 مصابا، حسب مانقلت وكالة رويترز عن مصادر طبية يمنية.
وشنت 20 مقاتلة إسرائيلية غارات استهدفت محطة توليد الكهرباء ومحطة تكرير النفط في ميناء الحديدة، بالإضافة إلى مقر شركة النفط في المحافظة بذريعة الرد على الهجوم الذي نفذه الحوثيون بطائرة مسيرة على تل أبيب قبل يومين من هذا العدوان وأسفر عن مقتل إسرائيلي.
وبينما دانت الحكومة الشرعية اليمنية، العدوان الإسرائيلي، وحمّلت تل أبيب المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات جراء ذلك قال المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، إن “المملكة ليس لها علاقة أو مشاركة في استهداف الحديدة”، مؤكدًا أن السعودية لن تسمح باختراق أجوائها من أي جهة كانت.
من جانبها أعلنت جماعة الحوثي أنها نفذت عملية عسكرية “نوعية” في إيلات ردا على الغارات الإسرائيلية وتوعدت إسرائيل بـ”رد عظيم”، مؤكدة في الوقت نفسه أنها أصابت سفينة أميركية في البحر الأحمر.
