حزب الله ينعى مقاتلَين ويهاجم 7 مواقع إسرائيلية | أخبار
26/7/2024–|آخر تحديث: 26/7/202407:23 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أعلن حزب الله -اليوم الجمعة- مهاجمة 7 أهداف إسرائيلية ومقتل اثنين من مقاتليه، بينما أعلن جيش الاحتلال قصف مبنى تابع للحزب في مركبا جنوبي لبنان، وسط تأكيد الحزب قدرته على الدفاع عن لبنان وتهديد إسرائيل بهجوم “حاسم”.
وقال الحزب إنه استهدف مبنى يستخدمه جنود الجيش الإسرائيلي في مستوطنة أفيفيم، ومباني يستخدمها الجيش في مستوطنة شتولا.
كما قال حزب الله إنه استهدف مواقع الراهب والرمثا وزبدين وحدب يارون وراميا العسكرية الإسرائيلية، مؤكدا تحقيق إصابات مباشرة في جميع الاستهدافات.
ونعى الحزب اثنين من مقاتليه قال إنهما قضيا بالمواجهات الحدودية، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الاشتباكات في الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 380.
قصف بجنوب لبنان
وفي جنوب لبنان، أكدت وكالة الأنباء اللبنانية سقوط 4 قذائف مدفعية إسرائيلية عند أطراف بلدة شبعا، وتعرّض محيط بلدة راشيا الفخار لقصف بالقذائف الفوسفورية الإسرائيلية.
وقالت أيضا إن الطيران الإسرائيلي أغار على أطراف بلدة مركبا جنوبي البلاد بصاروخين، وقصف ليلا بلدة عيتا الشعب.
بالمقابل، قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف مبنى عسكريا لحزب الله في مركبا جنوبي لبنان أثناء وجود عناصر من الحزب داخله، دون تأكيد من الحزب.
وأضاف أنه قصف الليلة الماضية مبنى عسكريا لحزب الله في بلدة عيتا الشعب جنوبي لبنان، وذلك ما لم يعلق عليه الحزب أيضا.
كما أكد اعتراض عدد من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وعيد متبادل
ومع استمرار التصعيد الحدودي وسط مخاوف من اندلاع صراع أكبر، أكد علي دعموش -نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله- استعداد الحزب للدفاع عن لبنان ومواجهة إسرائيل إذا قررت توسيع الحرب.
وقال إن “إسرائيل مخطئة إذا اعتقدت أن قتل المدنيين واغتيال المجاهدين يمكن أن يدفع حزب الله إلى الخضوع لشروط الاحتلال والتخلي عن المسؤولية بالدفاع عن الوطن”، وفق تعبيره.
في حين هدد قائد المنطقة الشمالية بالجيش الإسرائيلي أوري غوردين، قائلا إن الهجوم على لبنان “عندما يحين الوقت سيكون حاسما وقاطعا”.
وادّعى أن الواقع الذي تبنيه إسرائيل الآن، من خلال استهداف جنوب لبنان وإبعاد حزب الله عن الحدود، يتيح لها القيام بهجوم وصفه بأنه “نوعي بشدة”، وفق زعمه.
وشهدت الحدود الإسرائيلية واللبنانية في الأسابيع الأخيرة تصعيدا ملحوظا، وسط مخاوف من شنّ تل أبيب حربا واسعة على لبنان، ومحاولات دولية وإقليمية لاحتواء الأمر.
وترهن فصائل المقاومة وقف القصف من جنوب لبنان بإنهاء إسرائيل عدوانها المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 9 أشهر.