حزب الله يهاجم 7 مواقع وإسرائيل تعد “بمفاجآت” بالشمال | أخبار
25/7/2024–|آخر تحديث: 25/7/202408:23 م (بتوقيت مكة المكرمة)
قتل شخص وأصيب آخران، اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي استهدف جنوب لبنان، وفي حين أعلن حزب الله مهاجمته 7 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي إنهم مستعدون للحرب بالشمال.
ونعى حزب الله بعد ظهر اليوم أحد عناصره من بلدة “رب ثلاثين” في جنوب لبنان، ليرتفع عدد عناصره الذين سقطوا خلال المواجهات المندلعة مع الاحتلال منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 407.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية مقتل شخص وجرح اثنين بغارة إسرائيلية على بلدة “رب ثلاثين”.
وقصفت المدفعية الإسرائيلية منطقة خلة وردة في بلدة عيتا الشعب بالقذائف المدفعية. كما قصفت أطراف بلدة الناقورة الحدودية الجنوبية.
فيما ذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل (جنوب) تعرضت لقصف مدفعي فوسفوري من جانب إسرائيل.
والفوسفور الأبيض، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، مادة كيميائية مستخدمة في قذائف المدفعية والقنابل والصواريخ، وتشتعل عند تعرضها للأكسجين، وتسبب آثارها الحارقة الوفاة أو إصابات قاسية تؤدي إلى معاناة مدى الحياة، وهي مادة محرمة دوليا.
من جانب آخر، قال قائد سلاح الجو الإسرائيلي تومار بار لمسؤولين محليين بالشمال إنهم مستعدون للحرب، و”سنعمل بحسم ضد عدو نعرفه، وستكون هناك مفاجآت”.
وتابع “وفي هذا السياق أقول لكم إنه طوال الحرب حافظنا ونحافظ على قدرة تسمح لنا إذا اندلعت الحرب في الشمال (في لبنان) ومع إيران، نحن جاهزون لها”.
هجمات لحزب الله
من ناحية أخرى، أعلن حزب الله مهاجمته 7 مواقع إسرائيلية قبالة الحدود الجنوبية للبنان.
وقال الحزب إن مقاتليه قصفوا مباني يستخدمها جنود إسرائيليون في مستوطنتي شتولا والمنارة، واستهدفوا بالصواريخ جنودا في حرش عداثر وقصفوا مواقع حانيتا وبركة ريشا والرمثا.
وأضاف أنه هاجم بسرب من المسيّرات الانقضاضية مربض المدفعية التابع للكتيبة 411 في نيفيه زيف ونقاط تمركز الضباط والجنود، مؤكدا إيقاع إصابات.
من جهتها، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حرائق بعد سقوط صاروخ مضاد للدروع على مبنى في المنارة بالجليل الأعلى. وأضافت أن النيران الناجمة عن القصف ألحقت أضرارا كبيرة بـ12 شقة سكنية.
كما تحدثت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن سقوط صاروخ مضاد للدروع على مبنى في شتولا بالجليل الغربي أسفر عن أضرار كبيرة بالمكان.
ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان -أبرزها حزب الله- مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر الخط الأزرق الفاصل أسفر عن مئات بين قتيل وجريح معظمهم بالجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء إسرائيل الحرب التي تشنها -بدعم أميركي- على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول، ما خلّف أكثر من 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.