يعاني الاقتصاد الإسرائيلي من خسائر متواصلة جراء الحرب المتواصلة على قطاع غزة والتي أدت إلى زيادة الإنفاق العام وتراجع التصنيف الائتماني.
ففي فبراير/شباط الماضي، خفّضت وكالة “موديز” لأول مرة على الإطلاق تصنيف إسرائيل الائتماني بسبب المخاطر السياسية والمالية التي فرضتها الحرب.
وقالت وكالة “فيتش” إن موازنة العام الجاري سيشهد عجزا قدره 6.8%. ويقدر إجمالي العجز المتوقع بـ33 مليار دولار.
وقالت فيتش إن عام 2025 سيشهد عجزا قدره 3.9% مقارنة بتوقعات سابقة بـ2.8%. ويقدر العجز المتوقع من إجمالي الناتج المحلي خلال العام الجاري بـ65.7%.
وبلغت زيادة الإنفاق بسبب الحرب 12.5% خلال العام الماضي. وقالت وكالة موديز إن عجز الميزانية خلال السنوات المقبلة سيكون أكبر بكثير مما كان متوقعا قبل الحرب التي تقدر كلفتها بـ69.8 مليار دولار في الفترة من 2023 وحتى 2025.
