Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

مهاجر عبد الرحمن أحد أشهر أساتذة السودان يعود لوطنه رغم الحرب | أخبار


احتفت منصات التواصل السودانية بعودة أحد أشهر أساتذة مادة الرياضيات للمرحلة الثانوية في البلاد بعد أن أعلن مغادرته العاصمة المصرية القاهرة عائدا إلى مدينة أم درمان السودانية.

وظهر الأستاذ البارز مهاجر عبد الرحمن في مقطع فيديو بالسوق الشعبي في بورتسودان، مشيرا إلى أنه سيتوجه إلى عطبرة الحدودية ومنها إلى الداخل.

وأضاف الأستاذ “الوطن” كما يطلق عليه السودانيون “ماشي أتمرمط في تراب أم درمان، وسأعتذر لها عن هذه الغيبة الطويلة”، في حين استبشر بعودة جميع السودانيين إلى بلادهم بعدما أجبرتهم الحرب التي اندلعت في 15 أبريل/نيسان 2023 على النزوح.

واختتم المدرس حديثه بعبارة “متين يا مسافر عودة لأم درمان، كتير لو لحظة تغيب عن الأوطان، تعود وأقابلك مبتهج فرحان، كأنك زهرة ندية في بستان”.

ومع انتشار خبر عودة المدرس مهاجر عبد الرحمن إلى أرض الوطن وإكمال مسيرته المهنية في تعليم الطلبة أشاد مغردون بهذا التصرف الذي اعتبره البعض من أكبر أنواع التضحية التي من الممكن أن يقدمها أي سوداني في ظل الحرب المستمرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقال مدونون إن أكبر رسالة وجهها الأستاذ مهاجر في عودته إلى أرض الوطن أن الشعب السوداني مصر على العيش والنهضة بلده على الرغم من جميع الانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع على كافة الأراضي السودانية.

وعلق آخرون على عودة مهاجر بالقول إنه يستحق لقب أيقونة السودانيين مدرسين وطلابا ووطنيين لما قدمه من تضحيات بعودته إلى وطنه وحرصه على حاضر وطنه ومستقبله، فلا وطن بلا عالم ومعلم ومتعلم.

وحرص المدرس مهاجر عبد الرحمن على تعليم طلاب المرحلة الثانوية عبر حصص بنظام “أون لاين”، وفقا لمقاطع فيديو نشرتها مؤسسات تعليمية كان آخرها في 8 يوليو/تموز الجاري.

واشتهر عبد الرحمن بعدما ظهر باكيا في مقاطع فيديو منتصف يونيو/حزيران 2023 وهو يردد عبارة “إيش اللي بيحصل فينا، إحنا شعب المفروض ما يتهان، لكننا خرجنا من ديارنا”.

كما ظهر في مقطع آخر بعد نحو شهرين من الحرب أمام عدد من الطلاب بالقاهرة معبرا خلاله عن حبه الشديد لوطنه وهو يردد كلمات أغنية “يا وطني يا بلد أحبابي”، وسط تفاعل وتأثر من الحاضرين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى