غارة إسرائيلية تستهدف سيارة بجنوبي لبنان وطائرات حربية تخترق حاجز الصوت ببيروت | أخبار
قالت مراسلة الجزيرة إن إسرائيل شنت غارة جوية استهدفت سيارة في بلدة شقرا بجنوبي لبنان اليوم الثلاثاء، مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص واحتراق جزئي للسيارة.
كما أفادت مصادر أمنية ووسائل إعلام لبنانية بأن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت حاجز الصوت في أجواء العاصمة بيروت وضواحيها اليوم الثلاثاء، مما أثار حالة من التوتر وسط الأعمال القتالية الدائرة بين حزب الله وإسرائيل على الحدود.
ونقلت وكالة الأناضول أن الهجوم الإسرائيلي خرق جدار الصوت فوق بيروت وضواحيها وجنوب العاصمة في مناطق خلدة والحدث وعرمون والدامور والجية وإقليم الخروب، وصولا إلى كسروان ومنطقة جزين جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، قالت الوكالة اللبنانية إن إسرائيل أطلقت قنابل مضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق، وحلقت مسيرات إسرائيلية فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل. كما أطلقت إسرائيل نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلاّم في القطاع الغربي.
وتدور المواجهات بين حزب الله وإسرائيل بالتوازي مع حرب قطاع غزة المستمرة منذ 9 شهور. ورغم اقتصارها إلى حد كبير على المناطق القريبة من الحدود، فإنها أثارت مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بأن الطائرات الحربية اخترقت حاجز الصوت على ارتفاع منخفض في أجواء بيروت وضواحيها ومناطق أخرى في لبنان، مما أثار دويًا شديدًا شعر به السكان في بيروت مرتين.
كما ذكرت الوكالة أن إسرائيل أطلقت نيران رشاشاتها الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلاّم في القطاع الغربي.
ولم يصدر أي تعليق بعد من الجيش الإسرائيلي.
وتستمر فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، في تبادل القصف مع الجيش الإسرائيلي عبر الخط الأزرق، مما أسفر عن مئات القتلى والجرحى، معظمهم من الجانب اللبناني.
وترهن الفصائل وقف القصف بإنهاء العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي أدى حتى الآن إلى نحو 129 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، فضلا عن أكثر من 10 آلاف مفقود ودمار هائل ومجاعة أودت بحياة العديد من الأطفال.