Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

قلعة “عرب زنكي” التركية.. 11 غرفة يكتنفها الغموض تجذب السياح | أسلوب حياة


تطل بقايا قلعة “عرب زنكي” الأثرية على منطقة جبل تندورك بين ولايتي “وان” و”آغري” شرقي تركيا، ولا تزال أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون.

وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم “القلعة الغامضة”، بين منطقتي “دوغو بايزيد” في ولاية “آغري” وجالديران في ولاية “وان”.

القلعة تنتمي لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية (الأناضول)

بقايا القلعة

وتنتمي أطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية.

بُنيت القلعة التي تضم 11 غرفة متصلة، بين صخور الحمم البركانية في سفوح جبل تندورك، حيث يمكن الوصول إليها بعد تسلق يستغرق ساعتين.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
القلعة قطعة أثرية فريدة من نوعها تمتلك خصائص فريدة تجذب عشاق الآثار والتاريخ والمناظر الطبيعية (الأناضول)

القلعة التي شيدت من أحجار البازلت، على صخرة عالية تهيمن على المنطقة وتبعد نحو 20 كيلومترا عن مركز قضاء جالديران، وتضم أيضا خزانا حجريا للمياه تم بناؤه في باطن الأرض، فضلا عن وجود آثار وبقايا لجدران وأبراج مراقبة.

وقد أجرى البروفيسور الدكتور رأفت شاويش أغلو، عميد كلية الآداب ورئيس قسم الآثار في جامعة “وان يوزنجويل”، زيارة إلى أطلال القلعة كما أجرى فحوصات على قطع الفخار والأواني الأثرية التي عثر عليها في المنطقة.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
أطلال القلعة تأخذ تصميما معماريا مثلثيا، كما تحتوي على أبراج تنتهي بشكل بيضاوي في 3 مواقع (الأناضول)

بين الصخور البركانية

وقال شاويش أغلو: “الوصول إلى بقايا القلعة المبنية بين صخور الحمم البركانية يتطلب جهدا ومعرفة بالسير والتسلق في المناطق الوعرة”.

وأوضح أغلو أن أطلال القلعة تأخذ تصميما معماريا مثلثيا، كما تحتوي على أبراج تنتهي بشكل بيضاوي في 3 مواقع.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
الوصول إلى بقايا القلعة المبنية يتطلب جهدا ومعرفة بالسير والتسلق في المناطق الوعرة (الأناضول)

وأضاف: تصل سماكة الجدران في بعض الأماكن إلى 5 أمتار وارتفاعها إلى حوالي 15 مترا في بعض النقاط، وتحتوي القلعة على شقين طبيعيين، استُخدم أحدهما خزانا لحفظ الماء، لكنه مملوء اليوم بالحجارة بسبب انهيار الجدران.

وحول الفترة التي شيدت فيها هذه القلعة، قال أوغلوا إنه لم يتم العثور على قطع فخارية تعود للعصر الحديدي.

لكن فحص الأبراج في القلعة أشار إلى أنها قد تكون بنيت خلال العصور الوسطى، بحسب شاويش أغلو.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
سماكة الجدران في بعض الأماكن تصل إلى 5 أمتار وارتفاعها إلى حوالي 15 مترا في بعض النقاط (الأناضول)

وتابع: “وجدنا في القلعة أيضا قطع فخار تعكس الخصائص الكلاسيكية للعصور الوسطى، ولكن من الصعب تحديد الفترة الزمنية بدقة”.

وأشار إلى أن ما يزيد من غموض هذه القلعة وجود “مدخل ضيق لها في الطرف الجنوبي”.

ولفت إلى أن موقع بناء القلعة “حصين من الناحية العسكرية والدفاعية، خاصة أنها محاطة بصخور بركانية ضخمة”.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
لا يمكن الوصول إلى القلعة باستخدام الخيول بسبب التضاريس الوعرة، وهذا يجعلها مكانا مثيرا للاهتمام وغامضا (الأناضول)

أثرية فريدة

ويقول شاويش أغلو إن قلعة عرب زنكي بنيت في نقطة مهمة بين الصخور البركانية يصعب الوصول إليها، وهو ما يثير الدهشة لأن اختيار المكان تم بعناية.

واستكمل: “لا يمكن الوصول إلى القلعة باستخدام الخيول بسبب التضاريس الوعرة، وهذا يجعلها مكانا مثيرا للاهتمام وغامضا”.

في منطقة جبل تندورك بين ولايتي وان وآغري شرقي تركيا، تطل بقايا قلعة "عرب زنكي" الأثرية التي ما زالت أجزاء من جدرانها تحتفظ بمتانتها رغم مرور عدة قرون. فريق من الأناضول التقط صورا لأطلال وبقايا هذه القلعة التي احتضنت بين جدرانها أنشطة لحضارات مختلفة في العصور الوسطى، وفق ما أظهرته دراسات أولية. وتقع القلعة التي تعرف أيضا باسم "القلعة الغامضة"، بين منطقتي "دوغو بايزيد" بولاية آغري وجالديران بولاية وان، والتي تمكنت قوات الأمن التركية من تطهيرها من الأنشطة الإرهابية. ( Özkan Bilgin - وكالة الأناضول )
قلعة “عرب زنكي” الأثرية بين منطقتي “دوغو بايزيد” بولاية آغري وجالديران بولاية وان (الأناضول)

القلعة وجهة سياحية

ويعتقد شاويش أغلو أن القلعة “كانت ملاذا وحصنا لكبار القادة العسكريين”، وذلك بناء على موقعها الحصين وتصميمها العماري.

وختم قائلا: “من المهم جدا تحويل هذا المكان إلى وجهة سياحية، لأن القلعة قطعة أثرية فريدة من نوعها تمتلك خصائص فريدة تجذب عشاق الآثار والتاريخ والمناظر الطبيعية”.

إضافة لذلك، بدأت لجنة حماية الممتلكات الثقافية والإقليمية في ولاية وان، العمل على تسجيل القلعة أصولا لدى الجهات المختصة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى