البوسنة تحيي الذكرى الـ29 لمجزرة سربرنيتسا | أخبار
11/7/2024–|آخر تحديث: 11/7/202412:16 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
يدفن اليوم الخميس 14 من ضحايا الإبادة الجماعية التي نفذتها القوات الصربية عام 1995 في سربرنيتسا، شرقي البوسنة، وذلك بالتزامن مع الذكرى الـ29 لمجزرة سربرنيتسا.
وتشمل هذه المناسبة الحزينة صلاة الجنازة بعد الظهر للضحايا الـ14 الذين تم التعرف على هوياتهم. ومن المتوقع أن يُعقد حفل تذكاري في مركز سربرنيتسا للإحتفال بالذكرى الـ29 للإبادة الجماعية قبل صلاة الجنازة.
وأثناء عملية البحث عن المفقودين بعد الحرب، يتم دفن الضحايا الذين عُثر على جثثهم في مقابر جماعية في مراسم تقام سنويا في مقبرة بوتوكاري في 11 يوليو/تموز، بعد أن يتم التعرف على هوياتهم.
ومع إضافة ضحايا هذا العام، يرتفع عدد المدفونين في المقبرة إلى 6 آلاف و765 شخص.
يذكر أن أكثر من ألف شخص لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية في سربرنيتسا ولم يتم العثور على جثثهم حتى الآن.
ودخلت القوات الصربية بقيادة راتكو ملاديتش سربرنيتسا في 11 يوليو/تموز 1995، بعد إعلانها منطقة آمنة من قبل الأمم المتحدة، وارتكبت مجزرة أسفرت عن مقتل أكثر من 8 آلاف بوسني، بما في ذلك الأطفال وكبار السن، بعدما قامت القوات الهولندية العاملة هناك بتسليم عشرات الآلاف من البوسنيين إلى القوات الصربية.
ووصفت محكمة العدل الدولية في لاهاي في قرارها عام 2007، ما حدث في سربرنيتسا ومحيطها بأنه “إبادة جماعية”، ما يتماشى مع أدلة المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة.