Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

هكذا فسر مغردون غارة القسام على مقر عمليات الاحتلال برفح | أخبار


|

رصد بالمسيّرات، وتخطيط عملياتي، ثم تنفيذ باستخدام كل أسلحة الدعم القتالي؛ من مضاد الدروع، إلى القذائف المضادة للتحصينات والأفراد، إلى القنص، تتقدمهم قوات النخبة، ثم التغطية النارية بقذائف الهاون من أجل انسحاب المقاتلين.

هذا ما استخلصه رواد العالم الافتراضي من الفيديو الذي نشرته كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- يوم أمس الأربعاء وقالت إنه مشاهد من إغارة لمقاتليها على مقر قيادة عمليات قوات الاحتلال المتحصنة في محيط منطقة تل زعرب جنوب شرق حي تل السلطان بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

“هذه عملية مكتملة الأركان”.. بهذه العبارة علق جمهور منصات التواصل على العملية وعلى الدقة التي حملتها رغم مرور أكثر من 9 أشهر من العدوان الإسرائيلي على القطاع.

وقال مغردون إن الدلالة الأهم من عملية الإغارة على مقر قيادة القوة الإسرائيلية جنوبي رفح هي أن لواء القسام بعد 9 أشهر من القتال ما زال قادرًا على تكرار هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول مجددا.

وهذا يتناقض تماما مع تصريح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري بأن أحد أهداف العملية العسكرية قد تحقق وهو إبطال قدرة القسام على تنفيذ هجوم مشابه للسابع من أكتوبر/تشرين الأول.

 

وأشار آخرون إلى أن كتائب القسام تتبنّى تكتيكات مختلفة من الدفاع إلى الهجوم واتخذت خطوات استباقية وعمليات نوعية في ساحة الميدان تكبد العدو فيها ضربات موجعة.

وهذا يدل على قدرة القسام وبقية فصائل المقاومة على تطوير قدراتها العسكرية والاستخباراتية والمباغتة والهجوم على أحد مقار عمليات الاحتلال الإسرائيلي الذي من المفترض أنه يتمتع بتحصينات شديدة.

أما عن الرسالة التي أراد القسام أن يوجهها إلى قادة الاحتلال وجنده، بحسب ما رأى ناشطون، أن لا مكان آمنا لكم في غزة، وأن ضربات المقاومة ستصلكم في كل مكان وزمان، وستكبدكم الخسائر تلو الخسائر، والميدان أكبر دليل على ذلك، بحسب قول أحدهم.

كذلك لفت انتباه المدونين في المقطع الذي نشرته كتائب القسام قدرة مقاتليها على الاستطلاع ورصد تحركات جنود الاحتلال؛ من استخدام الطائرات المسيرات رغم أن الطائرات الإسرائيلية لا تهدأ في سماء غزة، إلى مراقبة تحركات الجنود على الأرض ورصد مواقعهم قبل استهدافهم.

ومنذ الاجتياح البري الإسرائيلي للقطاع دأبت كتائب القسام على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد قوات الاحتلال، إذ كبّدت الجيش الإسرائيلي خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية وإعطابها.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى