عمرها 97 عاما.. قاضية أميركية تخسر دعوى تستهدف عودتها للعمل | أخبار
9/7/2024–|آخر تحديث: 9/7/202410:27 م (بتوقيت مكة المكرمة)
خسرت قاضية اتحادية، تبلغ من العمر (97 عاما)، دعوى قضائية رفعتها ضد محكمة استئناف أميركية أوقفتها عن العمل العام الماضي، بسبب ضعف إدراكي وجسدي مرتبط بتقدمها في العمر.
وطعنت القاضية بولين نيومان في قرار إيقافها الذي أصدرته محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الاتحادية، مستندة إلى قانون صدر عام 1980، يُسمى “قانون السلوك القضائي والإعاقة”، والذي يعتبر إقالة القضاة مخالفا للدستور الأميركي.
ورفض قاضي المحكمة الجزئية الأميركي كريستوفر كوبر مزاعم نيومان بأن قرار إقالتها ينتهك حقوق الإجراءات القانونية الواجبة دستوريا، ورفض كوبر في فبراير/شباط الماضي المطالبات الدستورية الأخرى التي أثارتها نيومان.
وقال محاميها جريج دولن لرويترز إن نيومان ستطعن في الحكم، ولم يرد ممثلو محكمة الاستئناف الأميركية للدائرة الاتحادية على الفور على طلب للتعليق.
وقالت القاضية رئيسة قضاة الدائرة الاتحادية كيمبرلي مور، في أوامر نُشرت العام الماضي، إن “نيومان ظهرت عليها علامات ضعف إدراكي وجسدي خطير، واتهمتها برفض التعاون مع التحقيقات المتعلقة بصحتها العقلية”.
ونيومان هي أكبر قاضية اتحادية أميركية سنا لا تحصل على منصب رفيع بدوام جزئي، وعُينت في الدائرة الاتحادية من قبل الرئيس رونالد ريجان عام 1984، وهي شخصية محترمة في قانون براءات الاختراع بالمحكمة، التي قضت في كثير من الأحيان في قضايا تتعلق بالشركات الكبرى.
ويشكّل الجدل حول إيقافها نزاعا عاما نادرا حول الأهلية القضائية في الولايات المتحدة، ويتزامن حكم اليوم مع دعوات بعض المشرعين الديمقراطيين للرئيس جو بايدن (81 عاما) للتنحي عن الانتخابات الرئاسية هذا العام، بسبب مخاوف بشأن لياقته.
وأوقف المجلس القضائي للدائرة الاتحادية نيومان في سبتمبر/أيلول الماضي لمدة عام على الأقل أو إلى حين خضوعها لفحوصات طبية بأمر من المحكمة، ودافعت نيومان عن أهليتها، وفقا لتقارير من الأطباء الذين اختارتهم، وظهرت عدة مرات علنا منذ إيقافها عن العمل.