الحوثيون يعلنون مهاجمة “هدف حيوي” في إيلات بإسرائيل | أخبار
أعلنت جماعة أنصار الله ( الحوثيين) اليمنية، تنفيذ هجوم بطائرات مسيّرة على هدف حيوي في مدينة إيلات جنوب إسرائيل، بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية.
وقال المتحدث العسكري باسم الجماعة يحيى سريع في بيان متلفز مساء أمس الاثنين إن قواتهم المسلحة، وبالاشتراك مع المقاومة الإسلامية العراقية نفذت عملية عسكرية “ضد هدف حيوي في أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة”، دون تحديد طبيعة الهدف.
وأكد العميد سريع أن العملية تمت بعدد من الطائرات المسيرة وحققت أهدافها بنجاح.
وأكد سريع استمرار تنفيذ عمليات مشتركة معَ المقاومة الإسلامية العراقية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويوم الجمعة الماضي، قال زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، إن عمليات جماعته المساندة لغزة عطلت قرابة نصف حركة الملاحة الإسرائيلية.
🟥 بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن عملية مشتركة مع المقاومة العراقية على هدف حيوي في أم الرشراش 02-01-1446هـ 08-07-2024م #طوفان_الأقصی #لستم_وحدکم #معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس pic.twitter.com/bHq1h0zFAI
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) July 8, 2024
سحب سفينة شحن
وفي السياق ذاته، أكد مركز المعلومات البحرية المشترك للبحر الأحمر وخليج عدن أمس الاثنين أن سفينة الشحن فيربينا التي ترفع علم بالاو سُحبت بعيدا عن منطقة الخطر وهي في طريقها إلى ميناء الاتصال التالي، وذلك بعد أن تعرضت لهجوم من الحوثيين في 13 يونيو/حزيران.
وقال المركز إن السفينة استُهدفت بـ3 صواريخ حيث كانت تعبر خليج عدن على بعد 98 ميلا بحريا إلى الشرق من مدينة عدن اليمنية.
وقالت القيادة المركزية الأميركية إن المياه غمرت السفينة بعد إنقاذ الطاقم ونقله إلى بر الأمان، مضيفة أن أحد أفراد الطاقم أصيب نتيجة الهجوم.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.
ومنذ 12 يناير/كانون الثاني 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثيين أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.