25 شهيدا في قطاع غزة والاحتلال يخلف دمارا هائلا بالشجاعية | أخبار
6/7/2024–|آخر تحديث: 6/7/202410:56 ص (بتوقيت مكة المكرمة)
يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة اليوم السبت، حيث أفادت مصادر طبية للجزيرة بسقوط 25 شهيدا إثر استهداف مناطق متفرقة من القطاع منذ الفجر، في حين يستمر الاحتلال بتدمير عدد كبير من المنازل في الشجاعية.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 10 فلسطينيين وإصابة آخرين، السبت، بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلا في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأضافت المصادر ذاتها أن من بين الشهداء 9 من عائلة جحجوح، بينهم الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء أبو ضبعان وطفلهما.
واستهدفت المدفعية الإسرائيلية عددا من المواقع في المحافظة الوسطى، خاصة المناطق الشمالية والغربية لمخيم النصيرات، وشرق مخيم المغازي.
كما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الشرقية من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق طائرة مروحية للنار بشكل عشوائي.
وقد استهدفت قوات الاحتلال فجر اليوم منزلا يعود لعائلة أبو شكيان قرب مفترق الزهور في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقال مراسل الجزيرة إنه تم انتشال جثامين 7 شهداء على الأقل وعدد من الجرحى الذين جرى نقلهم إلى مستشفى العودة في المخيم ومن ثم إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
كما أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين بينهم اثنان من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بغارة إسرائيلية استهدفت مستودعا للوكالة الأممية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
متابعة | استشهاد الصحفي أمجد جحجوح وزوجته الصحفية وفاء ابو ضبعان الصحفية وطفلهما باستهداف منزل الصحفي رزق أبو شكيان، الذي استشهد أيضاً في الاستهداف، بمجزرة أسفرت عن ارتقاء 10 شهداء بالنصيرات.
من يوقف قتل الصحفيين واستهدافهم؟ pic.twitter.com/RycAWkUhjl
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) July 6, 2024
واستقبل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح ومستشفى العودة فى مخيم النصيرات وسط قطاع عددا من الجرحى بينهم أطفال في حالات حرجة.
كما استشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف على منطقتي الشوكة ومعن شرقي مدينتي خان يونس ورفح جنوبي قطاع غزة.
وأفادت مصادر ميدانية باستشهاد 5 صحفيين في قصف إسرائيلي لمناطق مختلفة من القطاع خلال الساعات الـ12 الأخيرة، وهم سعدي مدوخ، وأديب سكر، وأمجد جحجوح وزوجته وفاء أبو ضبعان، ورزق أبو اشكيان.
كما أفادت مصادر ميدانية بتقدم محدود للآليات الإسرائيلية العسكرية شرق مخيم البريج وسط القطاع، بالتزامن مع إطلاق طائرات إسرائيلية مسيرة النار بشكل عشوائي خلف مقبرة البريج.
وفي جنوبي القطاع، شنت المقاتلات الإسرائيلية غارة على هدف شرق بلدة الفخاري شرق مدينة خان يونس دون الإبلاغ عن وقوع إصابات.
من جهته، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن تقديراته تفيد بوجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم وإبقائهم في قبور لا تحمل أي علامات مميزة، في وقت يغيب فيه أي تحرك إنساني دولي للمساعدة في انتشالهم.
معارك بالشجاعية
وقالت مصادر ميدانية لوكالة الأناضول إن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير عدد كبير من المنازل في الشجاعية، مخلفا دمارا هائلا في المنطقة.
وبمدينة غزة، أفاد شهود عيان بوقوع انفجار ضخم في حي الشجاعية (شرق)، سمع صداه في المناطق الغربية من المدينة.
وأمس الجمعة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) عن عمليتين جديدتين، أغار مقاتلوها في إحداهما على مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال بحي تل السلطان، كما أجهزوا في الثانية على 10 جنود إسرائيليين في عملية مركبة بحي الشجاعية في مدينة غزة.
بدورها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– أنها قصف بالهاون الثقيل جنود وآليات الجيش الإسرائيلي المتوغلين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، وتموضعا آخر لقوات الاحتلال في محور “نتساريم” وسط القطاع، وفي جنوبه قصفت السرايا بقذائف الهاون الجنود الإسرائيليين المتمركزين عند بوابة معبر رفح.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل بدعم أميركي مطلق حربا على غزة أسفرت عن أكثر من 125 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
وللعام الـ18، تحاصر إسرائيل قطاع غزة، وأجبرت حربها نحو مليونين من سكانه، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية، مع شح شديد في الغذاء والماء والدواء.