قال وزير الأشغال العامة في الإكوادور إن انقطاع التيار الكهربائي على مستوى البلاد بعد ظهر الأربعاء، ألقى باللوم في حالة الطوارئ على فشل خط نقل رئيسي.
وقال الوزير روبرتو لوك في تصريح لقناة X إنه تلقى بلاغاً من شركة الكهرباء الوطنية CENACE حول “عطل في خط النقل أدى إلى انقطاع متسلسل، لذلك لا توجد خدمة طاقة على الصعيد الوطني”.
وأضاف أن السلطات تعمل على حل الانقطاع “في أسرع وقت ممكن”.
وتعاني الدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية والتي يبلغ عدد سكانها 18 مليون نسمة من أزمة طاقة منذ عدة سنوات. وقد ساهم فشل البنية التحتية، ونقص الصيانة، والاعتماد على الطاقة المستوردة، في استمرار انقطاع التيار الكهربائي – على الرغم من أنه لم يكن أي منها على نطاق واسع مثل هذه الحالة.
وفي حوالي الساعة 3:15 مساء يوم الأربعاء، وجد غالبية الإكوادوريين أنفسهم بدون كهرباء.
وتأتي معظم الطاقة في البلاد من كولومبيا المجاورة، وهي الدولة التي تكافح من أجل توليد ما يكفي من الطاقة لاستهلاكها المحلي.
وكان من المفترض أن تساعد محطة الطاقة الكهرومائية التي بنتها الصين، والتي تبلغ تكلفتها 2.25 مليار دولار، تحت اسم سد كوكا كودو سنكلير، في حل مشكلة الإكوادور. يقع على نهر كوكا في مقاطعة نابو، على بعد 62 ميلاً شرق العاصمة كيتو، وهو أكبر مشروع للطاقة في الإكوادور.
