قناع خاص لمبابي لاستئناف البطولة.. لماذا؟ | البرامج
رغم أن إصابته أثارت المخاوف من احتمال غيابه عن صفوف منتخب بلاده، فإن الفرنسيين تنفسوا الصعداء لأن كيليان مبابي، الذي يوصف بجوهرة المنتخب الفرنسي، سيرتدي قناعا يسمح له باستئناف اللعب في البطولة.
وأصيب اللاعب الشهير مبابي في مباراة بلاده ضد النمسا، حيث نطح الكرة برأسه، ثم نطح كتف مدافع النمسا بأنفه، فنزف بغزارة وأسعفه الطاقم الطبي، وعاد للعب، لكنه سقط سريعا وبدأ ينزف ثانية، فعاقبه الحكم ببطاقة صفراء بدافع تعطيل اللعب، ثم استُبدل بزميله أوليفييه جيرو.
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رسميا إصابة مبابي بكسر في أنفه، وقال في بيان “سيتم صنع قناع للسماح لمبابي باستئناف البطولة بعد فترة مخصصة للعلاج”. وأكد رئيس الاتحاد أن مبابي لن يخضع لأي عملية جراحية في أنفه، لأن حالته لا تستدعي ذلك.
ومن جهته، أراد مبابي طمأنة جمهوره ومحبيه والمزاح معهم وسماع اقتراحاتهم حول القناع، فانهالت التعليقات الساخرة على تغريدته.
ويصنع القناع من ألياف الكربون غير القابلة للكسر، كما أنه خفيف الوزن كي يتحمله الوجه.
تعليقات على إصابة مبابي
وقد توالت التعلقيات على مواقع التواصل الاجتماعي على إصابة مبابي والقناع الجديد، نقلت بعضها حلقة (2024/6/18) من برنامج “شبكات”.
وكتب عبد الله معلقا “ألم الأنف لا أحد يشعر به غير الذي جربه. الله يستر على مبابي العالمي. ولماذا الحكم يعطيه إنذارا؟! أكيد ما كان قاصد”.
وخاطب أمير اللاعب الفرنسي “حاسب نفسه كريستيانو رونالدو يعني ارتقاء وحركات.. لا تقدر تقفز، لا تقفز! لماذا تكلف نفسك؟ في الأخير انصبت (أصيبتَ)”.
ورأت مريم أن “عيون البرشلوني لا ترحم.. جمهور برشلونة الأجانب حسبي الله عليهم”.
أما علي فقلّل من أهمية غياب مبابي قائلا “إنها إصابة بالأنف.. وبعدين فرنسا لديها غريزمان، يعني غياب مبابي لا يفرق”.
وتقترح فاطمة أن يلبس نجم المنتخب الفرنسي لكرة القدم قناعا برتقاليا.
يذكر أن أنطوان غريزمان هو الآخر أصيب في مباراة جرت أمس الاثنين بجرح قطعي في رأسه بعد أن نطح لوحة الإعلانات في أعقاب احتكاكه مع لاعب النمسا ماكسيمليان فوبر.
وأرعبت هذه الإصابات الجمهور الفرنسي، خصوصا بعد الشكوك حول عودة مبابي، إذ إن الديوك على موعد ناري مع هولندا يوم الجمعة المقبل.
وكان المنتخب الفرنسي استهل مشواره في بطولة أمم أوروبا بفوز صعب على النمسا بهدف سجله المدافع النمساوي ماكسيمليان ووبر بالخطأ في مرماه.