صحف عالمية: توقيت مقتل 8 جنود برفح سيئ وله وقع مزدوج على إسرائيل | البرامج
ركزت صحف عالمية اهتمامها على تطورات حرب جيش الاحتلال على قطاع غزة، وتأثيرها على داخل إسرائيل، وفي مقدمة ذلك مقتل 8 عسكريين إسرائيليين في عملية نوعية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) بمدينة رفح جنوبي القطاع.
حيث توقعت صحيفة غارديان -في تقرير من القدس- أن يكون لمقتل الجنود الثمانية في غزة وقع مزدوِج داخل إسرائيل، لتزامنه مع نقاش حاد حول إعفاء اليهود المتدينين من الخدمة العسكرية الإجبارية، وهو ما يُنذر بتفاقم الضغوط والاستياء.
كما تثير الصحيفة البريطانية احتمال أن تكثّفَ الحادثة الضغط على الحكومة والمسؤولين لبدء مسار البحث عن تهدئة دائمة في غزة.
بدورها، رأت مجلة تايم أن مصرع 8 جنود إسرائيليين في رفح حدث في توقيت سيئ للحكومة الإسرائيلية، حيث الاستياء الشعبي من قانون إعفاء المتدينين من الخدمة العسكرية، وضغط عائلات المحتجزين بغزة، واشتعال جبهة الضفة الغربية مجدداً.
الأوضاع بالضفة الغربية
وبشأن الوضع بالضفة، سلط تقرير في صحيفة هآرتس الضوء على معاناة السكان بسبب الاقتحامات الإسرائيلية المتكررة لبلداتهم ومخيماتهم.
ويرى التقرير أن مخيم جنين يختزل المعاناة كلها، حيث قتل قناصة إسرائيليون خلال ساعة واحدة يوم 21 من الشهر الماضي 7 من المارة في المخيم أثناء اقتحام عنيف، حسب الصحيفة.
وفي سياق متصل، قالت صحيفة إندبندنت إن الفلسطينيين شمال قطاع غزة يعانون من الجوع أكثرَ من غيرهم، ويشتكون من أن النقص الحاد في الخضراوات والفواكه واللحوم يجعلهم يعيشون على الخبز فقط.
بينما حذر مقال بموقع صحيفة “ذا هيل” من أن الحرب بين حزب الله اللبناني وإسرائيل أصبحت أمراً مؤكداً ومسألةَ وقت فقط، وقال إن أيَّ وقف للمناوشات الحالية بين الطرفين سيكون مؤقتاً.
بينما ترى صحيفة يديعوت أحرونوت أن مكانة إسرائيل في أميركا اللاتينية تتآكل مع تنامي الاستياء منها بسبب حرب غزة.
وتعدد الصحيفة الإسرائيلية دول أميركا اللاتينية التي تعتبرها معاديةً وتضع على رأسها البرازيل وتشيلي وكولومبيا، لكنها تزعم أن الصورة ليست قاتمة لأن إسرائيل لم تخسر الرأي العام اللاتيني كله في هذه القارة.