المئات يتلون القرآن.. هكذا بدأ الصباح في غزة يوم عرفة | أخبار
شهد صباح يوم عرفة التاسع من ذي الحجة، أعظم الأيام عند المسلمين، التحاق مئات الشباب بصفوف حفظ القرآن بمراكز الإيواء شرقي قطاع غزة أملا منهم بالنصر القريب، بحيث تم تداول فيديو عبر منصات التواصل يظهر تجمع العديد من الشباب تحت الخيام ويتلون القرآن.
وفي جلسة واحدة يتلو العديد من الحافظين القرآن الكريم في مراكز الإيواء بحي الشجاعية شرقي قطاع غزة، في صباح يوم عرفة.
قد يبدو لك مركز إيواء عادي في #غزة العزة..
هذا صحيح؛ لكن اليوم مختلف هنا حيث مئات الشباب يلتحقون بركب الحفاظ..هنا مئات الساردين لكتاب الله وأجزاء منه يسمعون كتاب الله طمعاً بالنصر والفرج القريب، هكذا بدأ الصباح في غزة في #يوم_عرفة .. pic.twitter.com/zmOcpPKfkY
— أدهم أبو سلمية 🇵🇸 Adham Abu Selmiya (@adham922) June 15, 2024
وتفاعل رواد منصات التواصل مع المشاهد القادمة من شرقي غزة، فرغم ظروف النزوح والحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لم تمنع أهلها من استئناف عمل تحفيظ القرآن، ولكن هذه المرة من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، ليعطوا للعالم درسا في الصبر والصمود.
وعدتكم أن أخبركم عن غزة في كل مرة تسألون عن سر صمودها وعزتها..
هكذا بدأ الصباح يوم عرفة في غزة: آلاف الحافظين في مراكز الإيواء يسردون القرآن في جلسة واحدة.
تقبّل الله منكم وكتب أجركم يا من تدافعون نيابة عن الأمة. pic.twitter.com/5lapJQT9hW— Khaled Safi 🇵🇸 خالد صافي (@KhaledSafi) June 15, 2024
مئات الساردين لكتاب الله وأجزاء منه يسمعون كتاب الله طمعاً بالنصر والفرج القريب ، هكذا بدأ الصباح في غزة في يوم عرفة .. pic.twitter.com/VXgq0SS05N
— راجي الهمص – #فلسطين (@RajiHams) June 15, 2024
هذه غزّة..
آلاف الحُفّاظ من شمال غزّة يتجهّزون لِسرد القرآن في يوم عرفة.
وكيف يُهزم أهل القرآن !! pic.twitter.com/oSZTWTjd7f— Samer (@Sssssssssssamer) June 13, 2024
“في يوم عرفة.. غزة تحفظ القرآن الكريم في صدور أبنائها” هكذا تفاعل مستخدمي الفضاء الأزرق فيسبوك مع نشاط الشباب في مراكز الإيواء بقطاع غزة في يوم عرفة العظيم.
بينما قال أحدهم “لا يزالون يواصلون حفظ القرآن الذي يصدح هناك في كل مكان”، مشيرا إلى تمسك أهل غزة بكتاب الله رغم الحرب والتشريد والإبادة التي يعيشونها منذ شهور.
ولأن أهل #غزة لوحدهم خير أمة..
فلم يكن ذلك من فراغ..
هنا الدليل الأكبر لأهل الإيمان..
رغم الحرب والتشريد والإبادة..
لا يزالون يواصلون حفظ القرآن الذي يصدح هناك في كل مكان من قبل الذين يحفظونه عن ظهر قلب!
خاب والله وانتكس من خذلهم.. pic.twitter.com/nrzQ0nnGzY— نصر البوسعيدي (@BusaidiNaser) June 15, 2024
وأصبحت مبادرات تعليم القرآن الكريم وتكريم حافظيه تتوالى في القطاع الذي لم تثن ويلات الحرب والنزوح ساكنيه من استئنافها من داخل المخيمات ومراكز الإيواء، التي تحولت إلى بيئة تحتضن كل الفعاليات والأنشطة الإيجابية للأطفال والشباب.