إصابة جندي إسرائيلي برام الله والاحتلال يقتحم مخيم الأمعري | أخبار
14/6/2024–|آخر تحديث: 14/6/202409:25 م (بتوقيت مكة المكرمة)
أصيب جندي إسرائيلي، اليوم الجمعة، بجروح جراء تعرضه للدهس في منطقة رنتيس بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية، بينما أصيب 7 فلسطينيين برصاص الاحتلال خلال اقتحام مخيم الأمعري بمدينة البيرة.
وأفاد الجيش الإسرائيلي -في بيان- بورود تقارير عن حادث دهس في منطقة رنتيس حيث أصيب خلاله جندي من الجيش بجروح نقل على إثرها لتلقي العلاج الطبي، دون أن يوضح مدى خطورة إصابة الجندي.
وأضاف البيان أن قوات الجيش باشرت بملاحقة المنفذ وأن تفاصيل الحادث قيد الفحص.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن 7 أصيبوا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه لمخيم الأمعري بينهم 3 إصابات خطيرة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر -في بيان- إن طاقم إسعاف تابع لها نقل إلى المستشفى طفلا مصابا بالرصاص الحي في البطن عمره 12 عاما، واصفة وضعه بـ”الحرج”.
ونقلت وكالة الأناضول عن شهود عيان إن قوة إسرائيلية اقتحمت مدينة البيرة ودهمت مخيم الأمعري وحي أم الشرايط جنوبي المدينة.
ووفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية “وفا” أسفر الاقتحام أيضا عن اعتقال شاب لم تذكر اسمه.
قوات الاحتلال تطلق النار على شاب وتعتقل آخر خلال اقتحامها حي “أم الشرايط” بمدينة البيرة وسط الضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/wEufJvVz3N
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) June 14, 2024
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، شابين من بلدة سنجل شمال رام الله، بالتزامن مع إغلاق مداخل البلدة.
هجوم مستوطنين
وفي تطور آخر ذكرت “وفا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت، اليوم، بلدة إذنا غرب الخليل، ودهمت منزل أسير محرر.
وفي جنوب نابلس قرب بلدتي حوارة وبورين، هاجم مستوطنون مركبات فلسطينيين بالحجارة مما أدى إلى تحطيم نوافذ مركبتين.
وبالتزامن مع حربه المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته في الضفة، بما فيها القدس المحتلة، وكثف المستوطنون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلكاتهم.
ومنذ ذلك اليوم، بلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي ومستوطنين في الضفة أكثر من 546، إضافة إلى نحو 5200 جريح، فضلا عن اعتقال 9170، وفق جهات رسمية فلسطينية.
في حين خلفت الحرب الإسرائيلية على غزة أكثر من 122 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال والمسنين.