أعلن ممثلو الادعاء الروس، الخميس، خطوة كبيرة في قضيتهم ضد الصحافي الأميركي المسجون إيفان غيرشكوفيتش، قائلين إنهم وضعوا اللمسات الأخيرة على لائحة اتهام التجسس الموجهة ضده، وأنه سيحاكم في مدينة يكاترينبورغ الروسية، حيث تم اعتقاله قبل أكثر من عام. .
اقترحت السلطات الروسية أنها قد تكون منفتحة على تبادل السجناء مع السيد غيرشكوفيتش، وهو مراسل لصحيفة وول ستريت جورنال، ولكن فقط بعد صدور الحكم.
وقد سلط اعتقال السيد غيرشكوفيتش، وهو أول صحفي أميركي يتم القبض عليه بتهمة التجسس منذ نهاية الحرب الباردة، الضوء على مدى الضرر الذي تسبب به الغزو الروسي لأوكرانيا في العلاقات بين موسكو وواشنطن.
وقال ممثلو الادعاء في بيان إنهم توصلوا وأكدوا أنه “بموجب تعليمات وكالة المخابرات المركزية” و”باستخدام أساليب سرية”، كان السيد غيرشكوفيتش “يجمع معلومات سرية” عن مصنع ينتج الدبابات والأسلحة الأخرى في منطقة سفيردلوفسك.
وقد نفى السيد غيرشكوفيتش، إلى جانب صاحب عمله وحكومة الولايات المتحدة، التهمة الموجهة إليه. وقد صنفت حكومة الولايات المتحدة السيد غيرشكوفيتش على أنه “محتجز ظلما”، وهو ما يعني فعليا أن الحكومة الأمريكية تعتبره سجينا سياسيا.
