Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

علاء زهد.. معركة النصيرات تكشف أحد أبطالها ومغردون يروون قصته | أخبار


مع نهاية كل معركة مع قوات الاحتلال في غزة، تتكشف لرواد العالم الافتراضي قصص جديدة عن بطولة أهلها وبسالتهم في التصدي لجيش الاحتلال الإسرائيلي المتوغل في القطاع.

قصة اليوم بطلها شاب يدعى علاء زهد من أهالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، والذي ارتكبت فيه إسرائيل مجزرة قبل عدة أيام من أجل استعادة 4 من أسراها.

وبدأت القصة حين كتب الدكتور عائد زاهد على الفيسبوك ” ترجل الأسود ولداي عن صهوة جوادهما مقبلين غير مدبرين الشهيد الأسد بهاء الدين والشهيد الأسد علاء الدين عائد زهد”.

ويضيف الطبيب “قصفوا بيتي واستشهدت ابنتي ربا والحمد لله الذي شرفني باستشهادهم وثابتون مصرون على طريق ذات الشوكة”.

ومع نعي الطبيب زهد لأولاده انتشر مقطع فيديو على منصات التواصل يظهر بحسب ما نشره مغردون الشاب علاء زهد وهو يسرع متصديا لقوات الاحتلال التي دخلت المخيم، وهو حافي القدمين.

وأظهرت صورة أخرى تم تداولها على منصات التواصل قيل إنها لاستشهاد الشاب علاء وهو ممتد على الأرض في موقع الاشتباك.

ومع انتشار المقطع والصورة، نعى جمهور منصات التواصل علاء، وأشادوا بشجاعته وبسالته في التصدي للقوة الخاصة التي دخلت إلى مخيم النصيرات.

وتعليقا على مشهد خروج علاء مسرعا لمواجهة القوة الخاصة الإسرائيلية، قال أحد المغردين “عملية مخيم النصيرات لتحرير 4 أسرى بدأت تتكشف معالمها”.

وطبعا من شاهد علاء وهو يخرج بكل جرأه وبسالة، سيقول إنه يتبع إحدى فصائل المقاومة في غزة، ولكن بحسب بعض النشطاء من أهالي المنطقة بأن علاء لا يتبع أي فصيل أو تنظيم.

وأكدوا أنه مواطن عادي، ولكنه قرر في لحظة غير عادية أن يكون بطلا مقبلا غير مدبر، فحين سمع بأمر القوة الخاصة التي دخلت لمخيم النصيرات نزل بصدره العاري وسـلاحه الشخصي حافي القدمين ولم ينتظر إن يلبس حذاءه ليواجه هذه القوة المعتدية ويستشهد.

وكتب أحد المدونين معجبا ومتسائلا عن بسالة علاء بالقول كم من بطل عرفناه بالصدفة؟، وكم من بطل لم نعرف عنه شيئا حتى الآن؟ ، وكم من بطل استشهد وذهب سره معه إلى الأبد؟.

وخلف القصف الإسرائيلي على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة استشهاد 274 فلسطينيا وإصابة 698 آخرين، وذلك في أثناء استعادة 4 محتجزين إسرائيليين.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى