Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

إعلام إسرائيلي: أداء جيشنا تحول من انتصار مطلق إلى إخفاق مطلق | أخبار


تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى تطورات الحرب المستمرة على قطاع غزة، وسط تأكيد مسؤولين أمنيين وعسكريين إسرائيليين سابقا أن ما يجري من قتال يعود لأسباب حزبية، حيث تحول أداء الجيش الإسرائيلي من “انتصار مطلق إلى إخفاق مطلق”.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس شعبة الاستخبارات في “الموساد” سابقا أمنون سوفرين قوله إنه “لا يرى أي وضع يمكنهم من تحرير الأسرى في غزة، فالضغط العسكري الذي يتحدثون عنه دائما، بات في نهايته”.

وتساءل سوفرين قائلا “ما الذي تبقى؟ أن نعبر من رفح إلى سيناء، هذا ليس خيارا، وبتنا في نهاية الطريق، ولم نتمكن من إعادة أي منهم إلى بيته”.

بدوره، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي سابقا عومر بارليف إن “الحرب انتهت منذ 3 أشهر، وفي الأشهر الثلاثة أو الأربعة الأخيرة هناك قتال لأسباب حزبية فقط”.

وأكد بارليف للقناة 13 الإسرائيلية أنه “دون أن تتوقف الحرب والقتال في الجنوب (غزة)، لن يعود المخطوفون (الأسرى)، ولن يعود السكان إلى الشمال”.

من جانبه، ألقى وزير الزراعة الإسرائيلي آفي ديختر بالمسؤولية على الجيش بتركيزه على غزة بدلا من الشمال، وقال في هذا الصدد “نخوض حربا في الجنوب، وحرب استنزاف صعبة في الشمال”.

وأضاف للقناة 14 الإسرائيلية “لا توجد مشكلة بالنسبة للجيش للقتال بضراوة في غزة، وبضراوة في لبنان”، لكنه استدرك قائلا “الجيش قرر أنه سيركز جهوده في غزة، وإنهاء العمليات فيها، قبل التفرغ لحزب الله”.

بدوره، سخر الصحفي الإسرائيلي نتان زهافي من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشأن تعهده بإعادة الأمن لمستوطنات الشمال مثلما تعهد لمستوطنات غلاف غزة.

وعبر القناة 13 الإسرائيلية قال زهافي “تحولنا من الحديث عن انتصار مطلق إلى الحديث عن الإخفاق المطلق، ملايين من سكان دولة إسرائيل مكتئبون، والآلاف يهجرون البلاد ويشترون عقارات في اليونان وقبرص والبرتغال، وكارثة اقتصادية تقترب”.

وأكمل موضحا “أصحاب المصالح التجارية والمزارعون يصرخون النجدة، وصرخات اليأس لأبناء عائلات المخطوفين (الأسرى) تقع على آذان صماء”، وتابع “الكثير من أبناء إسرائيل لا يتظاهرون، وبيت الشعر في النشيد الإسرائيلي (أملنا لم يضع بعد)، لم يعد واقعيا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى