غضب على المنصات الجزائرية ودعوات للتحقيق والمحاسبة بأحداث شغب مباراة كرة قدم | التقارير الإخبارية
أسفرت أحداث شغب، خلال مباراة بدوري الرابطة المحترفة الجزائري بين شباب فريق قسنطينة واتحاد العاصمة، عن بعض الإصابات وتكسير الكراسي وتحطيم البوابات بملعب الشهيد حملاوي.
وتفاعل نشطاء المنصات الجزائرية مع هذه الأحداث التي جرت في الملعب الذي تم إعادة تأهيله في عام 2022 استعدادا لمباريات بطولة أفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، وكلف 60 مليار دينار جزائري، أي ما يعادل تقريبا نصف مليار دولار، بحسب الصحافة المحلية.
واستعرضت حلقة (5-6-2024) من برنامج “شبكات” تعليقات بعض النشطاء بالمنصات الجزائرية، والتي أجمعت تقريبا على ضرورة التحقيق وتطبيق القانون على من أخطأ منعا لتكرار أحدث الشغب في الملاعب.
تطبيق القانون
وبحسب الناشط خالد أمين، فإنه من الضروري أن يسود القانون وأن يعاقب كل من أخطأ، وأنه “يجب توقيف كل من تسبب في هذه الكارثة وتقديمه للعدالة وتطبيق أقصى العقوبات مع تسليط غرامة قاسية ليكونوا عبرة لمن يعتبر في كل الميادين”.
واتفق المغرد كريم بلال مع خالد حول ضرورة العقاب حتى لا يتكرر مثل هذا العنف، وقال “لماذا هذا التخريب والعنف في الملاعب؟ نطلب من البطولة الردع ومعاقبة الأنصار الذين قاموا بتكسير الكراسي ورشق الحجارة، يجب أن تكون عقوبات قاسية حتى لا تتكرر أعمال الشغب في الملاعب”.
ومن ناحيته، عبر الناشط عبد الحميد عن أسفه لهذا الحادث الذي تسبب في ضياع المال والجهد وغرد “الدولة تصرف الملايير (المليارات) على الملاعب والنوادي في كرة القدم والنتيجة أمامكم التخريب وتكسير الكراسي والمرافق العمومية والخاصة، المستوى في الحضيض”.
وبحسب المغرد سمير الذي حاول أن يشرح ما حدث بالضبط موضحا “اللاعب حاول الاعتداء على المناصر الذي دخل للميدان، وهذا غير مسموح به، فإخراج المناصر من مهام الأمن، ليست مهمة هذا اللاعب”، وأكمل تغريدته موضحا ارتكاب اللاعب نفسه لخطأ آخر “ثم يسجل هدفا ويستفز الجمهور بهذه الحركة، فماذا تتوقعون أن تكون النتيجة؟ شرارة العنف تنطلق من المستطيل الأخضر”.
في حين دعا المغرد زكرياء عومارة إلى عدم تضخيم الأمر مشيرا إلى أنه حدث خلال “نهائي دوري الأبطال ودخلوا للستاد (الملعب)”، موضحا أن “الظاهرة هادي (هذه) موجودة فكل أنحاء العالم، أمر عادي”.
واتخذ الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) قرارات عقب الحادثة، وقرر لعب مباريات الجولتين 28+29 من دوري الرابطة بدون جمهور، ومنع الجماهير من السفر مع أنديتها في المباريات التي تقام خارج ملاعبها في الجولة الـ30.