حاخام يهودي يدعو لإبادة الفلسطينيين ويتفاءل بأحداث السابع من أكتوبر | البرامج
استبشر الحاخام اليهودي يوشاع فليشر والذي عرف عنه التزامه الديني وتمسكه بالعقائد التلمودية السياسية والحربية خيرا بقتل الأطفال والمدنيين الفلسطينيين في غزه.
وأضاف أن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول فرصة لتنظيف إسرائيل، وضمان عدم تكرار ما حدث، بحسب رأيه.
ووفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز فإن حكومة إسرائيل تعتبر الآن في حالة حرب مع نفسها وتشكل خطرا على دولتها أكبر من خطرها على غزة والضفة الغربية.
وأضافت الصحيفة أن أكثر من 100 مسؤول إسرائيلي وأميركي يرون أن التهديد الأخطر الذي يواجه مستقبل دولة إسرائيل ليس الحرب الحالية في غزة ولا الصراع مع الفلسطينيين، بل هو التطرف الذي يجتاح البلاد من جانب المستوطنين وسياسيي اليمين المتطرف المتحالفين حاليا مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وقال الكاتب والمحلل السياسي يوآف شتيرن إن التوجهات التي يقودها المستوطنون تؤدي إلى تدمير الديمقراطية في إسرائيل، واتفق معه الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي شلومو غانور في أن اليمين المتطرف خطر على المجتمع الإسرائيلي ككل ويزيده انقساما داخليا وتطرفا، وينمي النعرات الطائفية والعنصرية.
وطرحت حلقة برنامج فوق السلطة سؤالا حول فرضية أن يكون نتنياهو آخر رئيس وزراء لإسرائيل رغم وعده للناخبين بتجاوز “لعنة الثمانين” بسلام.
ولكن مؤشرات أداء نتنياهو تجعل لعنة العقد الثامن تقف على باب إسرائيل -وفقا لمحللين- أوضحوا أن اللعنة فرضية تاريخية ونبوءة تلمودية تؤرق الساسة والمفكرين الإسرائيليين.
وبحسب الفرضية فإن إسرائيل ستزول في العقد الثامن من عمرها وسيعود اليهود إلى الشتات، كما حدث مع الكيان الإسرائيلي الأول مملكة داؤود عام 1000 قبل الميلاد والثاني مملكة الحشمونائيم حوالي 140 قبل الميلاد خلال فترة الحكم اليوناني لفلسطين، والمملكتان سقطتا في العقد الثامن من عمرهما.
يذكر أن تقارير أشارت إلى أن أكثر من 40% من الشهداء في قطاع غزة سقطوا في مناطق يدعي الاحتلال أنها آمنة، إضافة إلى المنازل والمستشفيات والمدارس حتى تلك المواقع التابعة للوكالات الأممية.