اعتقالات بحيفا ومسؤول إسرائيلي كبير “يوبخ” عائلات الأسرى | أخبار
أفادت مراسلة الجزيرة بأن عائلات أسرى إسرائيليين في غزة تظاهروا أمام مقر وزارة الدفاع بتل أبيب، في وقت اعتقلت فيه الشرطة الإسرائيلية 7 متظاهرين في حيفا خلال مظاهرة تطالب بوقف الحرب على القطاع الفلسطيني.
وقالت المراسلة إن المتظاهرين أمام وزارة الدفاع يطالبون بصفقة تبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تزامنا مع اجتماع لمجلس الحرب الإسرائيلي الذي تعصف فيه الخلافات.
في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن عائلات الأسرى التي اجتمعت مع رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قالت إنه “وبخهم وأهانهم”، فيما يبدو بسبب تحركاتهم الأخيرة التي باتت تزعج الحكومة.
وأضافت القناة أن العائلات تعترف بأن الحكومة الإسرائيلية لن تكون قادرة على استكمال عودة جميع المحتجزين.
وتصاعدت الاحتجاجات في إسرائيل خلال الأشهر الماضية ضد حكومة بنيامين نتنياهو ومجلس الحرب، مع اتهامات لهما بالفشل والتقصير في التوصل لصيغة اتفاق مع حماس تضمن إطلاق سراح الأسرى.
The Israeli occupation forces suppressed and assaulted Palestinians who were protesting in solidarity with Gaza in Haifa city. pic.twitter.com/3q0a3Y2kx2
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) May 30, 2024
اعتقالات في حيفا
في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة بأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 7 متظاهرين خلال مظاهرة بمدينة حيفا تطالب بوقف الحرب على غزة.
وتظاهر عشرات الفلسطينيين في مدينة حيفا -مساء اليوم الخميس- رفضا لاستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وكانت الشرطة الإسرائيلية انتشرت في حيفا بالتزامن مع بدء المظاهرات التي دعت إليها حركات الداخل الفلسطيني للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة.
وبوساطة الدوحة والقاهرة ومشاركة واشنطن، تجري بين حماس وإسرائيل مفاوضات غبر مباشرة ومتعثرة منذ أشهر للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.
وتواصل إسرائيل حربها المدمرة على غزة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف القتال فورا، ورغم مطالبة محكمة العدل الدولية لها باتخاذ تدابير فورية لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية وتحسين الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.
وخلّفت الحرب حتى اليوم 36 ألفا و224 شهيدا، و81 ألفا و777 مصابا، وأكثر من 10 آلاف مفقود.