مسؤول في غزة يقول إن غارة أسفرت عن مقتل 21 شخصًا، وأخبار أخرى.
-
وقال مسؤول في غزة إن 21 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات يوم الثلاثاء عندما أصابت الغارات منطقة من الخيام تؤوي النازحين في المواصي، وهي منطقة ساحلية بجنوب غزة حيث خصصتها إسرائيل منطقة آمنة إنسانية، على مسافة ليست بعيدة عن مدينة رفح. ونفى الجيش الإسرائيلي على الفور أنه نفذ أي هجمات داخل المنطقة. تظهر مقاطع الفيديو التي تم التحقق منها بواسطة صحيفة نيويورك تايمز مقتل وإصابة العديد من الأشخاص في منطقة زراعية بالقرب من المنطقة التي كان يعيش فيها الناس في الخيام. وقال مسؤول قطاع غزة، الدكتور محمد المغير، من الدفاع المدني الفلسطيني، إن معظم القتلى والجرحى تم نقلهم إلى المستشفيات الميدانية القريبة، والبعض الآخر إلى مستشفى في مدينة خان يونس. وتحققت التايمز من موقع مقاطع الفيديو من خلال مطابقة لقطات ما بعد الحادث مع صور الأقمار الصناعية للمنطقة، لكنها لم تتمكن من التحقق مما إذا كانت الغارة الجوية الإسرائيلية تسببت في الأضرار.
-
وفر حوالي مليون شخص من رفح وسط هجوم إسرائيلي على المدينة الواقعة جنوب قطاع غزة، بحسب الأمم المتحدة. عملية الإخلاء من رفح، التي كانت الوجهة الرئيسية للأشخاص الذين يغادرون أجزاء أخرى من القطاع، هي الأحدث في سلسلة من عمليات النزوح منذ أن شنت إسرائيل حربًا لتفكيك حماس، الجماعة المسلحة التي قادت الهجوم المميت على إسرائيل في 7 أكتوبر.
-
وانضمت الصين إلى جوقة الأصوات الدولية في الإعراب عن “القلق البالغ” بشأن تصرفات الجيش الإسرائيلي في رفح، مستشهداً بأمر أصدرته محكمة العدل الدولية الأسبوع الماضي يبدو أنه يدعو إسرائيل إلى وقف هجومها العسكري هناك. وقال ماو نينغ، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، إن الصين “تعارض أي انتهاك للقانون الدولي” و”تحث إسرائيل بقوة على الاستماع إلى صوت المجتمع الدولي والتوقف عن مهاجمة رفح”.
-
مقتل أحد أفراد قوات الأمن المصرية قال متحدث باسم الجيش المصري، اليوم الاثنين، إن الجيش المصري وقع بالقرب من معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، وإنه يجري تحقيقا بعد أن أبلغ الجيش الإسرائيلي عن إطلاق نار على الحدود. نقلت قناة القاهرة نيوز، محطة التليفزيون المصرية المملوكة للدولة، عن مسؤول أمني لم يذكر اسمه قوله إنه يبدو أنه تم تبادل إطلاق النار بين جنود إسرائيليين ومقاتلين فلسطينيين، وأن المعركة التي تلت ذلك أدت إلى مقتل الجندي. ولم تتمكن التايمز من التحقق بشكل مستقل من ملابسات إطلاق النار.