هجوم على الحديدة والحوثيون يستهدفون 119 سفينة منذ بدء عملياتهم | أخبار
أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيين) مساء اليوم الخميس عن هجوم أميركي بريطاني بغارتين على مطار الحديدة الخاضع لسيطرتها غرب اليمن. كما قال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي إن إحدى العمليات التي شنتها هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر المتوسط.
كما أعلنت الجماعة أن قواتها استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية، منذ بدء عملياتها ضد السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع قطاع غزة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وذكرت قناة المسيرة التابعة للحوثيين -في بيان مقتضب- أن “العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين مطار الحديدة الدولي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
وكانت الجماعة قد أعلنت الأربعاء استهداف المطار بـ6 غارات أميركية وبريطانية.
ويقع مطار الحديدة جنوبي المحافظة المطلة على البحر الأحمر غربي اليمن، ويضم مدرجا طوله 3 كيلومترات، وقبل الحرب (بين الحكومة والحوثيين قبل نحو 10 سنوات) كان يقدم خدمات للرحلات الداخلية والدولية، لكنه متوقف حاليا بسبب تداعيات الصراع.
119 هجوما
من ناحية أخرى، أعلنت جماعة الحوثي أن قواتها استهدفت 119 سفينة إسرائيلية وأميركية وبريطانية منذ بدء عملياتها المساندة لقطاع غزة.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي -في كلمة بثتها قناة المسيرة- “في مساندة بلدنا (اليمن) لغزة ظهر الشعب اليمني في كل محافظاته متوحدا في نصرة القضية الفلسطينية”.
وأضاف: “تم بعون الله خلال هذا الأسبوع تنفيذ 8 عمليات بـ15 صاروخا ومسيرة في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن والمحيط الهندي”.
وأكد أن إحدى العمليات العسكرية خلال هذا الأسبوع نفذت باتجاه البحر الأبيض المتوسط.
وتوعد الحوثي بأن تكون العمليات المباشرة من الأراضي اليمنية “ذات تأثير كبير، قائلا: “هناك بشائر قادمة تحمل الزخم العظيم والكبير والمؤثر”.
وكان الحوثيون قد أعلنوا في الثالث من مايو/أيار الجاري، بدء تنفيذ مرحلة رابعة من التصعيد في هجماتهم التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول باستهداف مواقع في جنوب إسرائيل بصواريخ ومسيّرات، ثم انتقلت إلى المرحلة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني باستهداف سفن تتبع إسرائيل أو مرتبطة بها.
بينما تمثلت المرحلة الثالثة باستهداف سفن أميركية وبريطانية في البحر الأحمر وبحر العرب منذ مطلع العام، حيث يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في اليمن ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.