Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

سيناتور أميركي: اجتياح رفح يجب أن ينهي المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل | أخبار


دعا السيناتور الأميركي بيرني ساندرز الإدارة الأميركية لوقف تزويد إسرائيل بالسلاح، وقال إن الاجتياح البري الإسرائيلي لمدينة رفح جنوبي قطاع غزة أدى لإغلاق المعابر الرئيسية وتجويع السكان، وإن أميركا لا يمكنها الاستمرار في التواطؤ بالكارثة الإنسانية التي تعصف بالفلسطينيين في القطاع.

وقال ساندرز في تغريدة في حسابه على منصة إكس إن “اجتياح رفح يجب أن يعني قطع جميع المساعدات العسكرية الأميركية لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة”.

وأكد في بيان أصدره بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر منذ أكثر من 7 أشهر أن قطاع غزة لم تصله أي مساعدات إنسانية منذ 5 أيام، بسبب إغلاق المعابر الرئيسية جراء الاجتياح الإسرائيلي لرفح.

وقال “لا يمكن للولايات المتحدة أن تستمر في التواطؤ في الكارثة الإنسانية بغزة، حيث لا طعام ولا ماء ولا دواء ولا وقود، والأطفال يتضورون جوعا”.

وسبق لساندرز أن اعتبر أن الولايات المتحدة متواطئة في المأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني، وقال في كلمة ألقاها أمام مجلس الشيوخ أوائل العام الجاري إنه يجد صعوبة في فهم سبب عدم تحرك الكونغرس لوقف معاناة الفلسطينيين ومعالجة الكارثة الإنسانية التي يواجهونها في غزة.

وصباح الاثنين الماضي، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي اجتياحا بريا لمدينة رفح زاعما أنه “محدود النطاق”، وأمر أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء المنطقة الشرقية بالمدينة، التي نزح إليها مئات آلاف الغزيين من مناطق اجتاحتها قوات الاحتلال في شمال ووسط غزة، وهجرت سكانها قسرا من بيوتهم.

وبعد يوم من بدء اجتياح رفح، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح الثلاثاء الماضي سيطرته على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحيوي الذي يربط قطاع غزة بمصر.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية أمس الجمعة إن التقديرات في إسرائيل تشير إلى أن العملية في رفح ستستمر نحو شهرين، وستتم على مراحل بحيث يمكن إيقافها بأي لحظة حال التوصل لاتفاق لتبادل الأسرى.

كما نقل موقع أكسيوس الأميركي أمس الجمعة عن مصادر مطلعة أن مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر وافق على توسيع منطقة عمليات الجيش الإسرائيلي في رفح.



اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى