هتاف “فلسطين حرة” يطارد مطربة إسرائيلية في مسابقة يوروفيجن | فن
كان هتاف “فلسطين حرة” هو أول ما قوبلت به المغنية الإسرائيلية إيدن غولان، وذلك خلال البروفات لأول عرض لها في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن”، وهو ما يعد امتدادا طبيعيا لدعوة قطاع كبير من جمهور ومتابعي المسابقة الأشهر للأغنية الأوروبية إلى مقاطعة إسرائيل ومنعها من المشاركة على خلفية حربها على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وأسفرت -حتى الآن- عن عدد يتجاوز 35 ألف شهيد وما يقارب 75 ألف مصاب.
Audience shouting “FREE PALESTINES” at the Israel Eurovision performance #eurovision #eurovision2024 pic.twitter.com/kdpUoHynaO
— Escxfav🇮🇪🇨🇭🇭🇷 (@Escxfav2) May 8, 2024
وكان تمثيل إسرائيل في مسابقة الأغنية الأوروبية “يوروفيجن” هذا العام، والتي تقام في العاصمة السويدية مالمو، موضع جدل كبير بعد أن دعا العديد من متابعي المسابقة إلى مقاطعتها بسبب مشاركة إسرائيل في ظل الصراع الدائر في الشرق الأوسط.
قبل أدائها في الدور نصف النهائي مساء اليوم الخميس، قامت إيدن بأداء بروفة مساء أمس الأربعاء أمام جمهور الأستوديو على الهواء مباشرة، وأظهرت اللقطات المسجلة صيحات استهجان عالية أثناء وجود إيدن على المسرح، بالإضافة إلى صيحات “فلسطين حرة” من الجمهور.
crowd reaction to israel. pic.twitter.com/4XWgFgjkpK
— jay🍉 | 🇳🇱🇱🇹🇪🇪 (@kaarijay) May 8, 2024
واعترض منظمو اليوروفيجن، من قبل، على الأغنية التي قدمتها إسرائيل بسبب كلماتها “السياسية” المفترضة، وزعمت هيئة البث الوطنية في البلاد أنهم يفضلون الانسحاب من المسابقة بدلا من تغيير الأغنية، التي كانت تحمل في البداية عنوان “مطر أكتوبر” (October Rain)، لكن كلمات الأغنية تغيرت بالفعل، وجاءت الأغنية الجديدة تحت اسم “إعصار” (Hurricane)، ولم تنسحب إسرائيل.
وكانت الجولة الأولى من الدور نصف النهائي من مسابقة الأغنية الأوروبية لهذا العام قد شهدت حدثا دراميا، إذ تم توجيه اللوم إلى الفنان إريك سعادة -وهو من أصل فلسطيني- من قبل المنظمين، وذلك لارتدائه كوفية فلسطينية حول معصمه كجزء من زيه على المسرح.
وقال متحدث باسم اتحاد الإذاعات الأوروبية (EBU): “جميع المؤدين على علم بقواعد المسابقة، ونأسف لأن إريك سعادة اختار المساس بالطبيعة غير السياسية للحدث“، وأصدر إيريك باللغة السويدية لقناة SVT، والذي ترجمه أحد المعجبين على منصة “إكس” ليصبح نصه ”لقد حصلت على هذه الكوفية من والدي عندما كنت طفلاً صغيرًا، لكي لا أنسى أبدًا من أين تنتمي عائلتنا. في ذلك الوقت لم أكن أعلم أنها ستُمسى يومًا ما” رمزًا سياسيًا”.
وأضاف: “أردت فقط أن أكون شاملًا وأن أرتدي شيئًا يبدو حقيقيًا بالنسبة لي – لكن يبدو أن اتحاد الإذاعات الأوروبية يعتقد أن عرقي مثير للجدل، إنه لا يقول شيئًا عني، ولكن كل شيء عنهم.”