Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
خبر عاجل

هآرتس: يجب التفطن لخطر حرب نتنياهو المجنونة على غزة | أخبار


دعا مقال في صحيفة هآرتس الإسرائيليين إلى التفطن إلى خطر “الحرب المجنونة” التي يشنها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وطالب الصحفي أوري مسغاف، في مقاله، المسؤولين الإسرائيليين بالكف عن اللعب على عقول مواطنيهم. وتساءل “إذا كانت رفح تُعد حقا مفتاح نجاتنا، فلماذا لم نهاجمها قبل الآن؟”.

وتابع مسغاف “إذ لم نتمكن (نحن الإسرائيليين) من ضمان أمن النقب الغربي دون السيطرة على معبر رفح، فلماذا انتظر الجيش حتى هذا الأسبوع للاستيلاء عليه؟”.

وقال إنه إذا كان واضحا لحكومة نتنياهو منذ البداية أن سكان المنطقة الحدودية في غزة لا يستطيعون العودة إلى منازلهم دون تدمير كتائب حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الأربع في رفح، فلماذا لم تهاجم هذه المدينة قبل الآن؟

لسنا أغبياء

غير أنه يقول، مستدركا، إن الحكومة الإسرائيلية ومن يصفهم بالمترددين على غرف أخبار القنوات التلفزيونية، من إعلاميين ومذيعين ومحللين، يعتقدون أن الإسرائيليين جميعا أغبياء عندما يتحدثون عن مدى خطورة دخول الجيش مدينة رفح في أقصى جنوبي قطاع غزة، وعن مقتضيات الأمن القومي الإسرائيلي والخطوط الحمراء “التي من غير الوارد، حتى من وجهة نظر الوزراء المعتدلين، التنازل عنها”.

ووصف مسغاف الحرب التي تدور رحاها في قطاع غزة بأنها “مروعة وإجرامية”، مضيفا أن رئيس الأركان هرتسل هاليفي لا يقل تورطا من نتنياهو في الإصرار على مواصلتها، مشددا على أن واجبه تجاه الجنود والمواطنين في إسرائيل لا يقتصر على تنفيذ الأوامر، بل أن يقول للقيادة السياسية “كفى!”.

والحقيقة البسيطة -برأي كاتب المقال- أن دخول رفح لم يصبح أمرا ملحا إلا بعد اقتراب التوصل إلى اتفاق مع حماس بشأن تبادل الأسرى.

ويقول مسغاف إن هدف نتنياهو هو إفشال أي صفقة يترتب عليها وقف إطلاق النار، وربما إنهاء الحرب، مؤكدا أن الجميع يرى ذلك ويفهمه إلا أن رئيس الوزراء يواصل “الثرثرة”.

“نتنياهو المجنون”

كما أنه يعتقد أن “نتنياهو المجنون” قلب مفهوم إسرائيل للأمن رأسا على عقب، مشيرا إلى أن أول رئيس وزراء لإسرائيل ديفد بن غوريون ومن خلفوه في المنصب حددوا مبادئ بسيطة تقوم على خوض الحرب على أرض العدو، وكسبها بسرعة والاستفادة من الإنجازات العسكرية لتحقيق أهداف سياسية.

ويرى كاتب المقال أن إسرائيل لا تستطيع تحمل عبء حرب طويلة الأمد على اقتصادها وجبهتها الداخلية، أو أن تتجاهل القوى الأجنبية، بل عليها استخدامها لإنهاء القتال بطريقة تضمن أمنها ومصالحها.

ووفقا له، فإن الحرب على قطاع غزة استمرت حتى الآن 7 أشهر، أي أطول من معركة ستالينغراد، إحدى أهم المعارك الكبرى والفاصلة التي شهدتها الحرب العالمية الثانية وكانت مسرحها مدينة ستالينغراد الروسية (فولغوغراد حاليا).

ويضيف مسغاف قائلا إن تحقيق “النصر الكامل” ليس هدفا، كما أن وضع حد لحكم حركة حماس على قطاع غزة “مستحيل” دون خطة لاستبدالها بمساعدة إقليمية ودولية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى